بريطانيا بالعربي

تفكيك وسرقة أجزاء سيارات مركونة في وسط مدينة برمنغهام!

خلص تحقيق أجرته هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) إلى أنه تم تفكيك وسرقة أجزاء سيارات في سلسلة من السرقات المنفصلة أثناء ركنها في وسط مدينة برمنغهام.

ويأتي هذا بعد استهداف سيارة إمرأة في ديجبيث أثناء حضورها حفلة موسيقية. كشفت بي بي سي عن تسع حوادث مماثلة في منطقة ديجبيث خلال يناير/ كانون الثاني وحده.

أخبرنا ثلاثة من الشهود المتضررين أن سياراتهم جُردت من أجزائها من قبل لصوص العام الماضي، وجميعها في نفس موقف السيارات.

قالت تشارايا وايت ذات 28 عامًا من برمنغهام، إنها عانت من نوبة هلع عندما وجدت سيارتها Citroen C1 بأجزاء مفقودة في موقف سيارات New Canal Street في مايو/ أيار 2022.

رفعت وايت دعوى قضائية مدنية بتهمة الإهمال ضد مالكي موقف السيارات Good Value Parking Limited، لكن القضية أغلقت على حد قولها، بسبب نقص الأدلة. وقالت إن الكاميرات التي كانت موجهة إلى سيارتها لا تعمل.

اتصلت بي بي سي بشركة Good Value Parking Limited، التي تديرها مجموعة Gallan Group للتعليق، لكنها لم ترد عليها بعد.

وجد تحقيق بي بي سي أيضًا أن الضحية ميج ماثيوز البالغة من العمر 21 عامًا من ستوربريدج، قد شهدت نفس الموقف مع سيارتها من طراز Vauxhall Corsa أثناء ركنها في موقف سيارات New Canal Street في أكتوبر/ تشرين الأول 2022.

وكشف طالب في كوفنتري أنه أوقف سيارة تويوتا ياريس في نفس موقف السيارات في نوفمبر/ تشرين الثاني 2022 أثناء حضوره حفلة موسيقية في مكان قريب، وعاد ليجد أنها تفتقد الكثير من أجزاء واجهتها الأمامية.

كما روى العديد من السائقين حكاياتهم على وسائل التواصل الاجتماعي، وجميعها حدث في برمنغهام. وصفت إحدى النساء كيف سُرق غطاء محرك سيارة ابنتها أثناء وقوفها في شارع بديجبيث وقالت أخرى إن اللصوص جردوا سيارتها من أجزائها خارج شقتها في ليديوود ثلاث مرات – كان آخرها في يناير/ كانون الثاني الماضي.

والجدير بالذكر أن السيارات المستهدفة هي سيارات صغيرة، ولا يمكن وصف أي منها بأنها طرازات فاخرة. قالت شرطة ويست ميدلاندز إن رجلاً يبلغ من العمر 18 عامًا تم اعتقاله للاشتباه في السرقة في يناير/ كانون الثاني الماضي، لكن تم إطلاق سراحه بكفالة مع استمرار الاستفسارات.

سرقة أجزاء سيارات

تراجع إنتاج السيارات في بريطانيا لأدنى مستوى منذ أكثر من 6 عقود

المصدر/ بي بي سي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى