كشفت مصادر مطلعة أنه لا يمكن لمجلس الوزراء تقييد لم شمل أسر اللاجئين. قال مجلس الدولة اليوم الأربعاء إن القيام بذلك مخالف للقانون.
وضعت الحكومة مؤقتًا قيودًا إضافية على طلبات لم شمل الأسرة لإبطاء تدفق طالبي اللجوء وتخفيف الضغط على مراكز إيواء اللاجئين.
De nareismaatregel waarmee gezinshereniging van vluchtelingen werd vertraagd, is van tafel. De regeling is onwettig, oordeelt nu ook de Raad van State. Circa 1200 gezinsleden mogen daarom nu naar Nederland. https://t.co/xp7nfg5B3t
— Trouw (@trouw) February 8, 2023
والجدير بالذكر أنه لا يمكن للاجئين التقدم بطلب لجلب أفراد أسرهم للانضمام إليهم إلا بعد استقرارهم في منزل دائم. نظرًا لنقص المساكن في هولندا، يتعين على العائلات الانتظار لمدة ستة أشهر أطول قبل لم شملهم.
وكانت القيود المفروضة على لم شمل الأسرة أحد الإجراءات الواردة في اتفاقية اللجوء التي أبرمها التحالف خلال الصيف الماضي.
ويذكر أنه في ذلك الوقت، كانت مراكز اللجوء المكتظة مشكلة واضحة للغاية لأن مئات الأشخاص اضطروا للنوم في الخارج طوال الليل في مركز تقديم الطلبات في تير آبل.
أثار هذا الإجراء انتقادات فورية، حيث حذر المحامون من أن السياسة غير قانونية. كما أثار مسؤولون من وزارة العدل والأمن شكوكاً جدية. واتضح أن تلك الشكوك لها ما يبررها.
كما يذكر أنه في أوائل ديسمبر/ كانون الأول، حكمت المحكمة ضد مجلس الوزراء لأول مرة في قضية رفعتها سيدة سورية تنتظر قدوم أطفالها إلى هولندا. في الأسابيع التالية، أصدرت المزيد من المحاكم أحكامًا ضد الدولة في قضايا مماثلة.
وفي وقت متزامن تقريبًا مع نشر الحكم، قال مجلس الوزراء إنه سيلغي القيود المفروضة على لم شمل الأسرة.
وقالت وزارة العدل والأمن إنه نتيجة لذلك، لن يضطر حوالي 1200 شخص ممن يحق لهم الحصول على تأشيرة للمجيء إلى هولندا إلى الانتظار حتى يحصلوا هم أو أقاربهم على سكن دائم.
وفي ذات الشأن، قال وزير الخارجية إن 1780 شخصًا قد تم تقييد دخولهم للبلاد بموجب الإجراء خلال الفترة الممتدة من 3 أكتوبر/ تشرين الأول إلى 11 يناير/ كانون الثاني، عندما كان الإجراء ساريًا. وقد وصل بعضهم بالفعل إلى هولندا.
الآن وبعد أن تم إلغاء القيود، سيكون من الضروري وفقًا للوزارة اتخاذ المزيد من الإجراءات لإيجاد مساحة كافية للأشخاص المسموح لهم بالقدوم إلى هولندا.
اقرأ أيضًا: دائرة الهجرة الهولندية تنتهك حقوق الأطفال عند استجواب طالبي اللجوء
المصدر/ تراو
