بريطاني يبني إمبراطورية مخدرات بعد تشخيص إصابته بسرطان الدم!
عند قراءة عنوان هذا الخبر، قد يكون أول شخص يتوارى إلى ذهنك هو شخصية “والتر وايت” في المسلسل الأمريكي الشهير “بريكينغ باد”. لكن على عكس المسلسل، هذه القصة حقيقية، وبطلها رجل بريطاني أسس إمبراطورية المخدرات الخاصة به عقب تشخيص إصابته بسرطان الدم.
https://twitter.com/JordanThrilla/status/1617254900072697858
في عام 2010، تم تشخيص إصابة إدوارد ماكان بسرطان الدم وانتهى به الأمر إلى الخضوع للعلاج الكيميائي، ولجأ إلى تدخين الحشيش للتخفيف من بعض الآثار الجانبية غير السارة التي تأتي مع هذا العلاج.
ومع ذلك، فإن علاقته بالمخدرات لم تتوقف عند هذا الحد، حيث أصبح إدوارد بعد سنوات قليلة أكبر مروج للمخدرات في هامبشاير.
ووفقًا لصحيفة التايمز، بدأ إدوارد في ترويج المخدرات على نطاق صغير، قبل توسيع نطاق عمليته لتتطلب استخدام مزرعة للقنب قام باستغلالها في منطقة نائية في ويلز.
وتقدر الشرطة أن إدوارد جنى حوالي 4.3 مليون جنيه إسترليني من الأرباح من بيع الحشيش، مع توجيه بعض هذه الأموال نحو الرسوم الجامعية لابنته سامانثا.
وعلى عكس والتر وايت، الذي قضى الكثير من الوقت في المسلسل في محاولة الحفاظ على حياته كأكبر طاهي ميث في العالم سراً من عائلته، جعل إدوارد إمبراطورية الحشيش شركة عائلية.
وهذا يعني أن زوجته وابنه حُكم عليهما أيضًا إلى جانبه، حيث ساعدت زوجته ليندا في إنشاء مزرعة القنب في ويلز ولعب ابنه دانيال دورًا في تصنيع عقار من الفئة ب.
وفي الشهر الماضي، حُكم على إدوارد بالسجن سبع سنوات وسبعة أشهر، بينما حُكم على زوجته بست سنوات وسبعة أشهر، فيما حُكم على ابنه دانيال ثماني سنوات وستة أشهر.
وأقر إدوارد بأنه مذنب في التآمر لإنتاج وتوريد الحشيش بين عامي 2015 و 2020، بينما اعترف هو وابنه أيضًا بإدارة العملية على نطاق أصغر من منزلهما بين عامي 2013 و 2015.
وتمكنت الشرطة من القبض على إدوارد بفضل رسائل تم اعتراضها بينه وبين ابنه، وفي 23 أكتوبر/ تشرين الأول 2020، داهم ضباط الشرطة المزرعة واكتشفوا مصنع القنب الخاص به.
وصادرت الشرطة 202 نبتة من نبات القنب بقيمة إجمالية قدرها 460.000 جنيه إسترليني، إلى جانب ما قيمته 1.5 مليون جنيه إسترليني من منتجات القنب مثل الزيت والشوكولاتة.
واكتشف الضباط أن الحظيرة كانت تستمد الطاقة مباشرة من عمود كهربائي قريب لتجنب الشبهات التي ترافق استخدام كمية مشبوهة من الطاقة.
وقال القاضي الذي ترأس القضية إن العملية التي أدارها إدوارد كانت أكثر مصانع القنب تطوراً التي شاهدها على الإطلاق.
المصدر/ Lad Bible