أهم أحداث المباراة الافتتاحية للمونديال التي انتهت بخسارة البلد المضيف قطر
أصبحت قطر أول فريق على أرضه يخسر المباراة الافتتاحية في نهائيات كأس العالم، حيث حققت الإكوادور الفوز على حساب أصحاب الأرض بنتيجة هدفين نظيفين كلاهما كانا من توقيع من المهاجم إينير فالنسيا في المباراة التي أقيمت يوم الأحد.
🎬 Highlights
🇶🇦 0-2 🇪🇨
Two first-half goals from @EnnerValencia14 sealed an opening day Group A victory for Ecuador over hosts Qatar.
Watch ⤵️#Qatar2022 #FIFAWorldCup https://t.co/9PRVGBjjrI
— beIN SPORTS (@beINSPORTS_EN) November 20, 2022
وتمتعت قطر – بطلة آسيا – بدعم غالبية الجماهير في استاد البيت الذي اتسع لـ60 ألف متفرج، لكنها لم تستطع مواكبة حفل الافتتاح الرائع بأداء مماثل.
واعتقد لاعبو الإكوادور أنهم حققوا بداية ولا في الأحلام عندما أسكتوا الجماهير القطرية على أرضها بعد أن هز المهاجم فالنسيا الشباك برأسية محكمة، لكن الهدف ألغي من قبل حكم الفيديو المساعد بداعي التسلل.
لكن وبعد دقائق معدودة، فتح فالنسيا باب التسجيل من ضربة جزاء في الدقيقة 16، ليضاعف نفس اللعب رصيده بهدف ثان بعد مرور نصف ساعة فقط.
وبذلك يحتاج منتخب قطر بقيادة مدربه فيليكس سانشيز إلى نتيجة إيجابية في مباراته الثانية في المجموعة الأولى ضد السنغال يوم الجمعة، فقط لتجنب العار المتمثل في أن يصبح البلد المضيف الثاني فقط – بعد جنوب إفريقيا في 2010 – الذي يخرج من الدور الأول.
في تاريخ البطولة الممتد لـ 92 عامًا، فازت البلدان الأصلية سابقًا في 16 مباراة افتتاحية وتعادلت في 6 مباريات أخرى.
وسجل المنتخب الأمريكي الجنوبي الكرة في الشباك في غضون 3 دقائق عندما أدخل قائد فالنسيا الكرة برأسه من رأسية متقنة أرسلها فيليكس توريس.
لكن مسؤولي الفار رصدوا حالة تسلل ضد مايكل استرادا خلال الاستعدادات بعد تحدي توريس للكرة مع حارس قطر سعد الشيب.
مع ذلك، كانت الإكوادور مهيمنة في المبادلات المبكرة، وحصلت على ركلة جزاء بعد عرقلة فالنسيا من قبل الحارس القطري الشيب بعد أن راوغه في منطقة الجزاء.
ونفذ مهاجم وست هام السابق ركلة الجزاء بنجاح بعد أن أرسل الكرة في الزاوية السفلية المعاكسة للحارس الشيب ليسجل هدفه الدولي رقم 36.
ولم تضطر الإكوادور إلى الانتظار طويلاً لمضاعفة تقدمها، حيث قدم الظهير الأيمن أنجيلو بريسيادو تمريرة عرضية ارتقى بها فالنسيا بضربة رأس قوية أسكنت الكرة الشباك.
وكان بإمكان المعز علي – بطل قصة نجاح قطر في كأس آسيا 2019 – أن يقلص النتيجة في الشوط الأول لكن أضاع توجيه رأسية حرة من مسافة 8 ياردات عن الحارس.
الإكوادور سمحت لقطر باستحواذ الكرة بعد نهاية الشوط الأول لكنها كانت ولازالت تبدو الجانب الأكثر خطورة، حيث نجح الشيب في تصدي كرة روماريو إيبارا . لتنتهي المباراة بفوز مستحق للإكوادور.
اقرأ أيضًا: سكان هولندا غير متحمسين لكأس العالم مع توجه المنتخب الوطني إلى قطر
لتفاصيل دقيقة بدقيقة عن المباراة مع الفيديو تحقق من الرابط لـ بي إين سبورتس