بريطانيا بالعربي

محكمة ليستر تتهم مؤثرة على تيك توك وأمها بقتل الشابين محمد وصاقب

استمعت محكمة ليستر إلى أن مؤثرة على تيك توك “نصبت فخًا” لرجل قام بابتزاز والدتها بشريط جنسي، لينتهي به الأمر مقتولًا مع صديقه في حادث سيارة مفتعل.

قُتل محمد هاشم إجاز الدين وصاقب حسين، وكلاهما يبلغ من العمر 21 عامًا ومن أوكسفوردشاير، في حادث سيارة على طريق A46 بالقرب من ليستر في 11 فبراير / شباط الماضي.

والجدير بالذكر أن المؤثرة مايهك بخاري البالغة من العمر 23 عاما ووالدتها أنسرين ذات 45 عام، إلى جانب ستة أشخاص آخرين متهمون بالقتل. بدأت محاكمتهم في محكمة ليستر كراون يوم أمس الخميس.

استمعت المحكمة إلى أن الضحية حسين وأنسرين بخاري من جورج إردلي كلوز، كانا في علاقة غرامية في عام 2019 لكنها أنهت العلاقة في يناير / كانون الثاني الماضي.

قال كولينجوود طومسون ك.سي نيابة عن الادعاء، إن حسين كان بحوزته مقاطع فيديو وصور جنسية لأنسرين بخاري وقام بمحاولات متكررة للاتصال بها بعد أن قامت بإنهاء العلاقة.

استمعت المحكمة إلى أن السيد حسين أصبح “مهووسًا بشكل متزايد” وكان “يعترف بحبه لها” لكنه أظهر “غضبه وإحباطه”. قال المحامي: “ظهر هذا الغضب في محاولة لابتزاز أنسرين بخاري لإقناعها بالاتصال به. ما فعله هو التهديد بإرسال المقاطع الجنسية الموجودة على إنستغرام إلى زوجها، [و] إلى ابنها ما لم توافق على التحدث إليه”.

كما استمعت المحكمة إلى ابنتها التي كانت على علم بالموضوع وبمؤامرة الابتزاز. خوفًا من تأثير ذلك على أسرتها، وكذلك على صورتها في مواقع التواصل الاجتماعي، أرسلت لوالدتها رسالة عبر واتس آب تقول: “سأجعل بعض الرجال يلقنوه درسًا ولن يعرف أي يوم نحن فيه”.

ويذكر أنه قيل لهيئة المحلفين أن حسين كان يطالب بما يصل إلى 3000 جنيه إسترليني كان قد أنفقها في مواعيد مع أنسرين بخاري خلال علاقتهما وتم ترتيب اجتماع في ليستر لتسليمها.

ولكن بدلاً من تسليم الأموال، كانت الأم والابنة يخططان للاستيلاء على هاتف الضحية حسين الذي يحتوي على المقاطع الفاضحة. قامت المتهمة بخاري بالاتفاق مع عدة أشخاص آخرين لمرافقتهم في سيارتين “لتلقين حسين درسًا قاسيًا”.

تجدر الإشارة إلى أن الضحية الثانية إجاز الدين وافق على اصطحاب صديقه حسين من منزلهم في بانبري إلى الاجتماع في موقف سيارات تسكو في هاميلتون ليستر بتاريخ 10 فبراير / شباط.

لكن طومسون قال إنه سرعان ما أصبح واضحًا أن هذا “لم يكن اجتماعًا عاديًا” وانطلق الضحيتان حسين وإجاز الدين في سيارتهما هاربين، لتنتهي المطاردة بتحطم السيارة ولقي الشابين حتفهما.

المصدر/ BBC

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى