أوردت مصادر مطلعة أن العائلات تلجأ إلى الفحم وقطع الأخشاب لتدفئة منازلهم بعد ارتفاع أسعار الطاقة. قال تاجر فحم في سومرست إنه أصبح أكثر انشغالًا الآن مما كان عليه خلال الثلاثين عامًا الماضية.
Can't make it up:
"Gas prices are up so much and you have try and save some money somewhere," said Wim Lobbe, 73, as he loaded three 75-kilogram bags of coal into the trunk of his electric car." https://t.co/5MEmiHk4FL
— Steve Milloy (@JunkScience) September 30, 2022
أعلنت الحكومة عن حزمة دعم فواتير الطاقة في الميزانية المصغرة ولكن تم إجراء دعوات لاتخاذ إجراءات طويلة الأجل مثل المساعدة في العزل الحراري المنزلي.
قال أندرو ماونت، من شركة تصنيع الفحم Burnham Coal Supply، إنه يرى بعض العملاء يعودون إلى الفحم ويتخلون عن الغاز، وهو يدعي أن المتسوقين يقومون بتخزينه.
وفي نفس الصدد، قالت جو تويست القاطنة في قرية بالقرب من يوفيل في سومرست، إن مخزن الفحم الخاص بها تعرض للسرقة من قبل لص لجأ إلى “إجراءات يائسة”.
وعلى الرغم من ذلك، قالت إنها سعيدة لأنها قامت بتغيير مصدر تدفئتها من النفط إلى الفحم وقطع الأخشاب بعد أن تضاعفت الأسعار – من 500 جنيه إسترليني إلى 1200 جنيه إسترليني مقابل 1000 لتر من النفط. قالت إنها لم تشعل النار في منزلها بعد وإنها تؤجله لأطول فترة ممكنة.
وأضافت: “عندما يأتيني ضيوف فهم يحصلون على بطانية بدلاً من التدفئة – هذا ما كانت عليه الأوضاع عندما كنا أطفالاً. قالت تويست إنها “صُدمت” عندما تم استهداف فحمها، لكنها سعيدة بأن مجتمع نورث كادبوري قد ساعدها في إعادة التخزين”.
ومن جهتها، تقول الحكومة إن الأسر في بريطانيا العظمى ستوفر ما معدله 1000 جنيه إسترليني سنويًا (بناءً على أسعار أكتوبر/ تشرين الأول) من خلال ضمان أسعار الطاقة.
ستعمل السياسة على تقليل تكلفة تسعيرة الكهرباء والغاز، حيث من المتوقع أن تدفع الأسرة في المتوسط نحو 2500 جنيه إسترليني سنويًا أو متوسط فاتورة الطاقة في العامين المقبلين اعتبارًا من 1 أكتوبر / تشرين الأول.
المصدر/ BBC
