مقالات

كيف تتعلم لغة جديدة في شهر واحد فقط

هل يمكن تعلم لغة جديدة في 30 يومًا؟ القدرة على التحدث بأكثر من لغة هي موهبة يطمح معظمنا إلى امتلاكها. لكن تعلم لغة جديدة ليس مهارة يمكنك اكتسابها في يوم وليلة. ومع ذلك، مع ما يكفي من الوقت والجهد، ستكتشف أن تعلم لغة جديدة لا يحتاج إلى سنوات أيضًا.

في هذا الدليل، سنفحص فوائد تعلم لغة جديدة لتحفيزك. سنزودك أيضًا بقائمة المصادر التي تحتاج إليها لتعلم لغة جديدة في 30 يومًا والمفاتيح الأربعة لتعزيز قدرتك على اكتساب لغة جديدة.

لماذا تتعلم لغة جديدة؟

يحتاج تعلم اللغة إلى قدر كبير من التحفيز، خاصة إذا كنت ترغب في تعلمها في فترة قصيرة. لحسن الحظ، يوفر تعلم لغة جديدة عددًا من الفوائد التي من المؤكد أنها ستبقيك متحفزًا في أثناء دراستك.

تشمل الفوائد الرئيسية الثلاث لتعلم لغة جديدة ما يلي:

تعزيز قدراتك العقلية

تعتبر دراسة لغة جديدة طريقة رائعة لتمرين عقلك. أظهرت الدراسات أن تعلم اللغة لديه القدرة على تعزيز قدراتك في حل المشكلات والقراءة والتفاوض وتعدد المهام.

علاوة على ذلك، فقد ثبت أنه يفيد ذاكرتك. هناك أدلة تشير إلى أن التحدث بأكثر من لغة يمكن أن يوقف ظهور الأمراض المرتبطة بفقدان الذاكرة مثل الخرف ومرض الزهايمر. يمكن أن يساعد كل ما سبق قدرات عقلك المعرفية، مما يجعل اكتساب المهارات واللغات الأخرى أسهل.

توفير فرص عمل أكثر وأفضل

في بعض الصناعات والمهن، يمكن أن تكون القدرة على التحدث بلغات متعددة ذات فائدة كبيرة. وإذا كنت تتقن لغتك الأم وتحقق مستوى جيدًا في حياتك العملية، يمكنك الاستفادة من لغة أخرى والحصول على فرص أفضل.

حتى لو لم يؤد ذلك إلى تحسين فرصك في التقدم الوظيفي بشكل مباشر، فإن معرفة لغة العمل يمكن أن يسهل عليك العمل في بلد أجنبي. تساعد المعرفة في فهمك للثقافة المحددة ويمكن أن تجعل التواصل الاجتماعي في وقت فراغك أسهل. ويمكن أن يعزز هذا من قدرات التواصل لديك، ويضمن أيضًا استمتاعك بالعمل في بلد أجنبي.

تحسين ثقتك بنفسك

يمكن أن يكون تعلم لغة جديدة أداة رائعة لتعزيز ثقتك بنفسك. تمنحك القدرة على التحدث بلغات مختلفة مزيدًا من الثقة للتحدث مع أشخاص جدد.

علاوة على ذلك، ستوسع فهمك للثقافات والعادات المختلفة عندما تتعلم لغة جديدة. وبالتالي ستكون أكثر انفتاحًا وراحة في المواقف الجديدة. إن القدرة على إجراء محادثة بلغة أجنبية كافية لتجعلك تشعر أنه يمكنك النجاة من أي شيء!

المصادر التي تحتاج إليها لتعلم لغة

من أجل إتقان لغة في 30 يومًا، فأنت بحاجة إلى المواد الدراسية المناسبة لإرشادك. وبشكل عام، هناك طريقتان لتعلم اللغة: إما أن تأخذ دورة لغة وإما أن تتعلم بمفردك. يوفر كلا الخيارين الكثير من الفوائد لتعلمك للغة. ولا داعي للقلق بشأن الاضطرار إلى إنفاق الكثير من المال في أي طريق تسلكه.

ضع في اعتبارك أن دورة اللغة لا تحتاج بالضرورة إلى أن تكون دورة دراسية في قاعة دراسية بعينها. يوجد حاليًا الكثير من الدورات التدريبية المتاحة التي يمكنك أن تأخذها من منزلك. وتشمل الدروس المنظمة والمواد الصوتية المختلفة لتوجيه دراستك.

يمكن أن تكون الدورة مفيدة، خاصة في البداية. ولكن إذا كنت تحاول تعلم لغة في 30 يومًا، فلا يمكنك الاعتماد على مواد الدورة التدريبية فقط، حيث يمكن أن تكون هذه المواد بطيئة. مطلوب دائمًا مستوى معين من الدراسة الذاتية.

المواد الأساسية للحصول عليها

تشمل المواد التي تجعل تعلم لغتك ممكنًا العناصر التالية:

  • كتاب قواعد جيد.
  • كتاب ترجمة العبارات الشائعة والمصطلحات.
  • قاموس مناسب. يمكنك إما شراء قاموس، مثل ذلك الموجود في اللغة التي اخترتها من سلسلة قاموس أكسفورد، وإما استخدام القواميس عبر الإنترنت. هناك الكثير من المصادر الجيدة المتاحة عبر الإنترنت مثل Word Reference.

بالإضافة إلى ذلك، يجب عليك أيضًا استخدام تطبيق لتعلم اللغة. يمكن أن تكون التطبيقات أداة جيدة لحفظ الكلمات والعبارات البسيطة. كما أنها تساعدك على اختبار مستوى مهارتك الحالي.

هناك قدر كبير من التطبيقات المتاحة، خاصة إذا كنت تدرس إحدى “اللغات الكبيرة” مثل الإسبانية والفرنسية والألمانية. تتضمن بعض أفضل تطبيقات تعلم اللغة ما يلي:

المصادر المفيدة الأخرى التي تحتاج إليها لتعلم لغة بسرعة

هناك نوعان من المصادر المفيدة الأخرى التي يجب أن تفكر في استخدامها عند محاولة إتقان لغة ما في فترة قصيرة، هما: شركاء اللغة والوقت.

يقع “مصدر” الشريك اللغوي (متحدثين أصليين) في فئتين منفصلتين: الخيارات المجانية والمدفوعة. عندما يتعلق الأمر بالعثور على شركاء لغة مجانيين للدراسة معهم، يجب عليك التحقق من عدد من مواقع ومنتديات تعلم اللغة.

على سبيل المثال ، قم بزيارة مواقع الويب مثل:

يمكن أن تساعدك هذه المصادر على مقابلة أشخاص يتحدثون لغتك التي اخترت تعلمها. يمكنك حتى استخدامها للعثور على شريك ترادفي في منطقتك. هذا يعني أنك تعلم الشخص لغتك ويساعدك هو في اللغة التي تتطلع إلى تعلمها.

من ناحية أخرى، يمكنك أيضًا العثور على مدرس مدفوع الأجر لتعزيز تدريبك. يمكن للمدرس أن يضمن لك التعلم بشكل أسرع ويمكن أن يكون مفيدًا في تجنب تلك الأخطاء الصغيرة التي تقع عادة في بداية الرحلة. في حين أن المدرسين المحترفين سيكلفونك بطبيعة الحال، يمكن أن تستحق التجربة التكلفة، خاصة إذا كنت بحاجة إلى تعلم لغة بسرعة.

من الممكن العثور على مدرسين في مجموعات لغوية ومراكز مجتمعية قريبة. يمكنك حتى التفكير في الاتصال بطلاب اللغة بالجامعة، الذين قد يجدون الأموال الإضافية والخبرة مفيدة.

يعتبر التدريس عبر الإنترنت بديلاً آخر يجب مراعاته. توفر مواقع مثل SmarterGerman دروسًا خصوصية وغالبًا ما تقدم مجموعات لغوية عبر الإنترنت لتعزيز تعلمك.

ثاني مصدر مهم هو الوقت. يجب أن تكون قادرًا على تخصيص وقت كافٍ لتعلم اللغة، خاصةً عندما تحاول القيام بذلك بسرعة. لا يعني ذلك أنه لا يمكنك تعلم لغة دون قضاء الكثير من الوقت في فعل ذلك، ولكن لا ينبغي أن تتوقع معجزة إذا كان هذا هو الحال.

لإتقان لغة ما، تحتاج إلى التدرب بنشاط على الأقل ساعة يوميًا. ولكن يفضل أن تتراوح بين ساعة إلى ثلاث ساعات لزيادة وقتك إلى الحد الأقصى. يجب عليك أيضًا التدرب بشكل سلبي على مدار اليوم. التعلم السلبي شيء يمكنك القيام به على مدار اليوم، بينما تقوم أيضًا بمهام أخرى، والتي قد تشتت انتباهك قليلًا. تتضمن أمثلة التعلم السلبي الجيد ما يلي:

  • تحويل تفكيرك إلى لغة جديدة. التفكير في كيفية قول أشياء محددة في ذهنك باللغة المختارة.
  • ترجمة الأشياء التي تراها وتفعلها باللغة التي اخترتها. عند التسوق أو التنظيف أو التمرين، حاول تسمية كل الأشياء التي تستخدمها وتفعلها باللغة التي تتعلمها. على سبيل المثال: قم بإعداد قائمة مشترياتك باللغة المختارة.

4 مفاتيح لتعلم لغة بسرعة

هناك أربعة مفاتيح لتعلم لغة بسرعة ويجب عليك تنفيذ كل هذه في جهدك لإتقان لغة جديدة في 30 يومًا.

تحديد الهدف من التعلم

قد تعتقد أن تعلم لغة ما هو في حد ذاته هدف، لكنه في الواقع أكثر من مجرد طموح أو حلم تريد تحقيقه. الهدف هو شيء ملموس أكثر ويجب قياسه بسهولة. على سبيل المثال: قول أن هدفك هو تعلم لغة جديدة لا يمكن قياسه، لأنه غامض للغاية بالنسبة للهدف.

للنجاح في تعلم لغة في 30 يومًا، يجب عليك أولًا تحديد ما تعنيه هذه العملية بالنسبة لك. حدد هدفًا ملموسًا تريد تحقيقه في هذه الفترة الزمنية القصيرة.

يمكن أن تكون الأهداف على سبيل المثال:

  • اجتياز اختبار اللغة.
  • إجراء محادثة مع متحدث أصلي.
  • القدرة على التحدث باللغة ليوم كامل (على سبيل المثال: في أثناء السفر).
  • إنهاء الكتاب باللغة المختارة وفهم محتواه.

لتتبع تقدمك، من الجيد أيضًا تضمين المراحل الرئيسية لهدفك النهائي. على سبيل المثال: بعد أسبوع واحد تريد أن تكون قادرًا على التحدث عن مواضيع معينة مثل الأسرة والعمل والهوايات وما إلى ذلك.

لإضافة بعض الإلزام -الذي يمكن أن يساعدك على البقاء على المسار الصحيح- فكر في إخبار الآخرين عن أهدافك. يمكن أن يساعدك هذا في متابعة أهدافك ويمنحك هيكل دعم أفضل لتحفيزك. على سبيل المثال: يمكنك بدء مدونة تدون فيها تقدمك أو تكتب ببساطة عن هدفك في منتديات اللغة.

جدولة وتنظيم وقت التعلم

يجب عليك أيضًا إنشاء جدول زمني مناسب لتعلم اللغة الخاصة بك. يضمن لك هذا عدم تخطيها ويمكن أن يبقيك على المسار الصحيح.

بدلًا من تخصيص جزء كبير من يومك للتعلم، حاول تقسيم لحظات التعلم على مدار اليوم. يمكن أن يؤدي ذلك إلى تحسين التعلم، نظرًا لأنك ستفكر فيه كثيرًا، ولإبقاءك متحفزًا. من الأسهل أن تلزم نفسك بفعل شيء ما لمدة 15 دقيقة فقط بدلًا من ساعة كاملة.

قد يبدو جدولك كما يلي:

  • 15-30 دقيقة في الصباح كالتالي:
  1. تصفح البطاقات التعليمية في أثناء تناول وجبة الإفطار.
  2. استخدم تطبيقًا لتعلم اللغة في أثناء السفر إلى العمل (إلا إذا كنت تقود السيارة).
  3. استمع إلى بودكاست لتعلم اللغة وأنت في طريقك إلى العمل.
  • 15-30 دقيقة خلال اليوم كالتالي:
  1. قم ببعض الخيارات المذكورة أعلاه في استراحة الغداء.
  2. اكتب 30 عبارة أو 30 كلمة وحاول أن تتذكر كلمات الأمس.
  • 30 دقيقة بعد الظهر كالتالي:
  1. يمكنك تجربة أحد الخيارات المذكورة أعلاه مرة أخرى في طريقك إلى المنزل .
  2. إذا كتبت 30 كلمة في أثناء الغداء، فحاول أن تتذكرها.
  • ساعة في المساء كالتالي:
  1. تعمق في قواعد اللغة وكرر العبارات بدلًا من الكلمات.
  2. اقض بعض الوقت في التحدث مع مدرسك أو أصدقائك عبر الإنترنت.
  3. اكتب بريدًا إلكترونيًا إلى صديق لغة أو شاهد برنامجًا تلفزيونيًا باللغة.

مع الجدول أعلاه، يمكنك بسهولة قضاء أكثر من ساعتين في تعلم اللغة وتسهيل الوصول إلى أهدافك.

ولكن إذا بدت الأوقات المذكورة أعلاه صعبة التحقيق، فحاول التأكد من أنك تدرس على الأقل ساعة إجمالًا كل يوم وأن واحدة من جلساتك تستغرق 30 دقيقة على الأقل.

تكمن المشكلة في وجود جلسة قصيرة فقط في أنه لا يمكنك التعمق كثيرًا، مما يعني أنك قد لا تتعلم بسرعة. إذا كنت تأخذ دروسًا احترافية، فاحصل على أكبر عدد ممكن من الدروس في الأسبوع، إلى جانب جلسة واحدة على الأقل في الأسبوع.

ركز على الكلمات الشائعة

تعلم لغة

مشكلة التعلم الذاتي -ودورات اللغة أيضًا في بعض الأحيان- هي أنها تفشل غالبًا لأننا نركز عادة على تعلم الأشياء الخاطئة في الأوقات الخاطئة. غالبًا ما تتبع الدورات أساليب متشابهة، حيث تقضي وقتًا في تعلم أفراد الأسرة والاتجاهات أولًا.

في حين أن هذه تتضمن الكثير من الكلمات المفيدة، فسوف ينتهي بك الأمر أيضًا إلى تعلم كلمات لن تستخدمها في مواقف حقيقية.

حدد الكلمات التي تريد أن تتعلمها وامنحها الأولوية في أثناء دراستك. على سبيل المثال، إذا كنت تتعلم اللغة لأسباب تتعلق بالعمل، فأنت لا تريد أن تضيع مجهودك في البدء في الحديث عن الهوايات أو الطعام. من ناحية أخرى، إذا كان هدفك هو الذهاب لقضاء عطلة، فستحتاج إلى إعطاء الأولوية للكلمات التي ستستخدمها في سفرك.

تحتوي معظم اللغات على مجموعة من الكلمات الأساسية التي يمكنك استخدامها لإنشاء هياكل جمل معقدة للغاية وتعزيزها لاحقًا بكلمات معقدة. في الواقع، يعتقد موقع الويب How To Learn Any Language أن معظم اللغات بها نحو 500 كلمة تشكل تقريبًا 60٪ من اللغة المستخدمة.

لذلك، وأخذًا بمبدأ باريتو، يعني هذا أنه يمكنك اكتساب الكفاءة في اللغة بسرعة بتركيز جهودك على 20٪ من الكلمات الشائعة والتركيز أقل على 80٪ الباقية. من الطرق الجيدة لبدء ذلك التحقق من المفردات الأساسية للكلمات الإنجليزية الأكثر شيوعًا، حيث إنها أيضًا من أكثر المفردات استخدامًا في كل اللغات الأخرى أيضًا. ستمنحك هذه الكلمات البالغ عددها 625 فهمًا رائعًا لأي لغة تقريبًا.

إذا قسمت هذه الكلمات على مدار ثلاثين يومًا، فستحتاج إلى دراسة نحو 20 كلمة يوميًا. سيوفر لك هذا فهمًا جيدًا للغة بالفعل. يعرض لك هذا الفيديو أكثر 100 كلمة إنجليزية استخدامًا بما في ذلك الأمثلة.

انغمس في اللغة

أخيرًا، هناك عقبة رئيسية أخرى في طريق العديد من متعلمي اللغة وهي التركيز على الطريقة الخاطئة لاستخدام اللغة. يقضي معظم الطلاب وقتهم في كتابة النماذج أو إجراء اختبارات مستوى صغيرة، بدلًا من التحدث واستخدام اللغة في سياق الحياة الواقعية. ولكن لتعلم لغة ما، عليك أن تستخدمها بنفس الطريقة التي تستخدم بها لغتك الأم.

من المهم أن تنغمس في اللغة منذ البداية. لا تدرسها فقط خلال الدروس المجدولة. غير تفكيرك إلى اللغة التي اخترتها أيضًا. أسرع طريقة للتعلم هي ببساطة التحدث أكثر والاستماع أكثر والتفكير أكثر.

ابدأ بالتحدث بلغتك المختارة

من المهم أن تحاول العثور على شركاء لغويين للتأكد من أنك تتحدث بلغتك المختارة كل يوم. لا يهم ما إذا كان يمكنك فقط قول جمل بسيطة مثل “اسمي هو” أو “أريد تفاحة” في البداية. المهم هو أن تجيد النطق.

إذا كنت لا تستطيع التحدث إلى شخص آخر، اقض الوقت في التحدث بصوت عالٍ. يجب أن تفكر في برنامج تعلم اللغة الذي يستمع إلى نطقك مثل Sanako Pronounce لمساعدتك على تصحيح النطق.

هناك عنصر مهم آخر للتحدث بصوت عالٍ ومع الآخرين: اكتساب الثقة. عدد غير قليل من الناس يدرسون لغة ما لفترة طويلة، لكنهم يفتقرون إلى الثقة في التحدث بها حتى عندما يستطيعون ذلك. وكلما بدأت في استخدامه بشكل أسرع، ستزول الموانع بشكل أسرع.

ابدأ في الاستماع إلى لغتك التي اخترتها

بصرف النظر عن التحدث، يجب عليك أيضًا الاستماع إلى لغتك أكثر. حاول أن تكون مستمعًا نشطًا وانتبه جيدًا للنطق واللهجات المحلية المختلفة.

الاستماع هو جزء كبير من التعلم إذا كنت تدرس مع مدرسين أو شركاء لغويين. ولكن يمكنك أيضًا الاستماع كثيرًا بمفردك. هناك طرق أخرى لا حصر لها لتحسين مهارة الاستماع لديك، مثل: برامج الراديو والأغاني ومقاطع الفيديو على YouTube والأفلام وحتى البودكاست.

فكر باللغة التي اخترتها

أخيرًا، يجب أن تحول تفكيرك إلى اللغة التي اخترتها. يتضمن ذلك أشياء صغيرة مثل إنشاء قوائم البقالة بهذه اللغة أو تغيير إعدادات الهاتف والكمبيوتر المحمول للغتك التي اخترتها.

عندما تفكر في شيء ما خلال اليوم، تأكد من محاولة “قول” هذه الفكرة باللغة التي تتعلمها. إذا كنت تفكر في كلمات لا تعرفها، فاكتبها وابحث عنها عندما تستطيع. شاهد فيديو يوتيوب أدناه حول نصائح للتفكير بلغة أجنبية:

الخلاصة

تعلم لغة جديدة هو رحلة مفيدة للبدء، لكنها رحلة تتطلب وقتًا وتفانيًا. وفي حين أنه من الممكن تحقيق فهم جيد وتعلم أساسيات لغة جديدة في 30 يومًا، يجب أن تركز على إيجاد الموارد المناسبة والقيام بالأشياء الصحيحة في دراستك. سواء وجدت مدرسًا محترفًا أو مجرد عدد قليل من شركاء اللغة للتحدث معهم، فمن المهم التواصل مع المتحدثين الآخرين.

ومن خلال تضمين ما يكفي من الاستماع والممارسة في جدولك اليومي، يمكنك تعلم لغة جديدة والاستمتاع بفوائد أن تصبح ثنائي اللغة.

اليوم الأوروبي للغات

اسهل اللغات الأوروبية للتعلم – بعضها يمكن تعلمه في أيام فقط!

تعلم لغة في 30 يوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى