اتخذت الحكومة الألمانية عدة إجراءات تهدف إلى توفير الطاقة لفصل الشتاء بينما تحاول الدولة تقليل الاعتماد على الغاز الروسي. ومع تطبيق أهداف تقليل استخدام الغاز بنسبة 2%، من المتوقع أن يواجه المسافرون إلى ألمانيا هذا الخريف أو حتى الشتاء بعض الصعوبات، منها: توقع إضاءة أقل في قاعات المدينة والمباني وعدد أقل من اللوحات الإعلانية المضيئة.
https://twitter.com/Int_AffairsNews/status/1565351145648041986
وبشكل أكثر تحديدًا، لن تضاء المباني العامة بعد الساعة العاشرة صباحًا. ويمكن حظر الشركات إذا أبقت أضواء متاجرها في الليل. وقد يجد السياح شققًا ومرافق إقامة أكثر برودة هذا العام.
حيث تحتاج المباني العامة إلى تدفئة بحد أقصى 19 درجة مئوية فقط، بينما يمكن قطع التدفئة تمامًا في المداخل والأماكن المماثلة. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن تظل حمامات السباحة الخاصة باردة لأن تسخينها محظور. كما أن الماء الدافئ لغسل اليدين لن يكون متاحًا أيضًا للمقيمين الألمان والسياح خلال هذه الفترة.
وعلاوة على ذلك، ستعطي الدولة شحنات الفحم والنفط أولوية على السفر عبر السكك الحديدية، مما يشير إلى أن السياح الراغبين في السفر بالقطار قد يضطرون إلى الانتظار.
صرح فولكر ويسينج وزير النقل الألماني قائلًا: “لدينا حالة نقص على السكك الحديدية في الوقت الحالي. هذا يعني أنه إذا كانت عمليات نقل الوقود الإضافية ضرورية بشكل مؤقت، فسيتعين علينا إعطاء الأولوية لها”.
يذكر أنه قبل الحرب الروسية الأوكرانية، حصلت ألمانيا على 55% من الغاز لديها من روسيا. ولكن منذ الحرب، انخفضت النسبة إلى 35%. ولا تزال الحكومة الألمانية مصممة على إنهاء الواردات بالكامل.
ارتفعت أسعا الغاز الأوروبي بشكل حاد مع مطلع هذا الأسبوع. والسبب: سيبقى خط أنابيب الغاز نورد ستريم 1 بين روسيا وأوروبا مغلقًا لفترة أطول. وهذا هو خط الغاز الرئيسي بين روسيا وأوروبا الغربية. سيتم إغلاق أنبوب الغاز مبدئيًا لبضعة أيام من أجل الصيانة. وهناك مخاوف من ألا تستأنف جازبروم توريد الغاز عبر نورد ستريم 1 على الإطلاق.
