المزيد من البريطانيين يتوقفون عن دفع معاشاتهم التقاعدية لتحمل التكاليف
كشفت النقابات العمالية أن المزيد من البريطانيين يضطرون إلى خفض أو مقاطعة دفع معاشاتهم التقاعدية، لأنهم لا يستطيعون تحمل تكاليف المعيشة المرتفعة.
More people leaving workplace pension schemes, TUC warns https://t.co/LhXy1MK2D5
— The Guardian (@guardian) August 31, 2022
مع انخفاض قيمة الأجور وارتفاع الفواتير بشكل حاد، يبحث الناس في جميع أنحاء البلاد عن طرق لتقليل الإنفاق وتحسين مداخيلهم، حيث كشفت نقابة “TUC” أن العديد من الموظفين – سواءً في القطاع العام أو الخاص – خلصوا إلى أنهم لا يستطيعون توفير أموال التقاعد في الوقت الحالي.
اقرأ أيضًا: خطأ في المعاشات يؤهل آلاف المتقاعدين للحصول على مدفوعات إضافية
تأتي تحذيرات النقابة في أعقاب البيانات الصادرة في أغسطس/ آب، والتي تشير إلى أن عدد الأشخاص الذين اختاروا الانسحاب من نظام التقاعد لشركاتهم، قد زاد بمقدار الثلث تقريبًا بين مارس/ آذار ويوليو/ تموز من هذا العام.
تم إصدار الأرقام من قبل شركة “بينفولد”، وهي منصة معاشات رقمية يستخدمها مدخرون من القطاع الخاص وأصحاب الأعمال الحرة ومديرو الشركات، لإدارة الحسابات التقاعدية لموظفيهم.
وكشفت المنصة أن قرابة 10٪ من الموظفين قد تخلوا عن دفع معاشاتهم التقاعدية، وقالت نقابة “TUC” إن هذه الأرقام ستترجم إلى زيادة بمقدار 2 أو 3 بالمائة في معدلات الانسحاب.
كما كشف صندوق توفير التوظيف الوطني (Nest)، وهو نظام معاشات تقاعد مملوك للقطاع العام أنشأته الحكومة ويضم 11.2 مليون عضو، أن معدل انسحاب العمال المسجلين حديثًا ظل مستقرًا إلى حد كبير طوال الوباء، وهو حاليًا عند 10.2٪.
وقد أدت هذه التقارير بالفعل إلى إطلاق دعوات للحكومة وصناديق المعاشات التقاعدية، للعمل معًا للتوصل إلى حل لتجنب ترك ملايين الأشخاص في بريطانيا دون أموال التقاعد.
من جهة أخرى، يقول مستشارو الاستثمار إن العمال الذين يفكرون في التخلي عن مخططات التقاعد، يحتاجون إلى التفكير مليًا قبل أن يقوموا بذلك. وقال توم سيلبي، رئيس سياسة التقاعد في شركة الاستثمار “AJ Bell”، إن الموظف الذي يختار ذلك يتخلى أساسًا عن مساهمات المعاش التقاعدي من صاحب العمل، والتي ترقى فعليًا إلى “خفض طوعي في الأجور”.
المصدر/ غارديان