وسط ارتفاع معدلات الجريمة… ضباط الشرطة يلومون الحكومة على تخفيض الميزانية
قالت المنظمة التي تمثل كبار الضباط البريطانيين إن تخفيض ميزانية الشرطة في ظل الحكومات التي يقودها المحافظون كان لها تأثير سلبي على عمل الشرطة.
Police chiefs blame Tory cuts for fall in crime detection and charge rates https://t.co/Q86H52xtXW
— The Guardian (@guardian) August 31, 2022
وقال المجلس الوطني لضباط الشرطة في بيان له، إن معدلات الكشف عن الجرائم وتوجيه الاتهام تراجعت بعد إجراءات التقشف وتراجع عدد أفراد الشرطة منذ عام 2010.
يأتي ذلك بعد تقرير صادر عن مركز الأبحاث ذي التوجه اليميني “بوليسي إكستشينج”، الذي كشف يوم الثلاثاء أن ثقة الجمهور قد تتضرر إذا أبدت الشرطة تضامنها ضد التمييز أو عبرت عن وجهات نظر سياسية.
وقال متحدث باسم مجلس رؤساء الشرطة الوطنية: “لقد انخفضت معدلات الكشف عن الجرائم خلال السنوات الخمس الماضية. وقد تأثر ذلك بالتقشف وفقدان الآلاف من ضباط الشرطة والموظفين، وتعقيد وتقييد أعمال الشرطة، وتراكم القضايا في نظام المحاكم”.
اقرأ أيضًا: 3 سنوات سجنًا لرجل بريطاني أطلق الريح في وجه ضابط شرطة
جاء بيان المجلس الوطني عقب إصدار ورقة تبادل السياسات يوم الاثنين بعنوان: “الجريمة والشرطة، ماذا نريد من رئيس الوزراء المقبل؟”.
من خلال التقرير المؤلف من 31 صفحة، تسائل كبير مفتشي شرطة لندن السابق ديفيد سبنسر، عما إذا كان يجب على الضباط المشاركة في أعمال قد يُنظر إليها على أنها سياسية، مثل الإنحناء على الركبة أثناء الاحتجاجات.
كما سلط التقرير الضوء على الطريقة التي فشلت بها الحكومات بقيادة ديفيد كاميرون وتيريزا ماي بين عامي 2010 و 2019، في الاستثمار في الشرطة أثناء محاولتها إصلاح هياكلها. مُشيرًا إلى أن الاستثمار في قطاع الشرطة زاد في عهد بوريس جونسون، لكن الحكومة الحالية لم تنفذ إصلاحات كافية.
وذكر التقرير أن تأثير هذا النهج غير المترابط على مدى السنوات الـ 12 الماضية، أدى إلى عدم استعداد الشرطة في إنجلترا وويلز بشكل كافٍ للتصدي لتهديدات الجريمة والفوضى التي تواجهها بريطانيا في القرن الحادي والعشرين.
اقرأ أيضًا: الشرطة البريطانية تطلب من مواطنيها عدم التبليغ عن جيرانهم الذين يستخدمون خراطيم المياه
المصدر/ غارديان