جاء في تقرير سري صادر عن مفتشية التعليم كشفت عنه صحيفة هيت بارول، أن جودة التعليم في مدارس الصديق بأمستردام تتعرض لضغوطات إلى جانب سوء إدارة مالية، حيث تم إنفاق ما يقرب من 300,000 يورو من الأموال الحكومية بشكل غير قانوني.
Op de As-Siddieqscholen staat de onderwijskwaliteit onder druk, is sprake van financieel wanbeheer en is bijna 3 ton aan rijksgeld onrechtmatig besteed. https://t.co/IDSqKonTbV
— De Telegraaf (@telegraaf) August 19, 2022
تشهد أكبر مؤسسة تعليمية إسلامية في أمستردام أزمة مالية وإدارية منذ عامين. ليس لدى هيئة التفتيش أي ثقة على الإطلاق في أن المجلس سيكون قادرًا على حل المشكلات على المدى القصير.
ووفقًا للتفتيش، في المجموع تم إنفاق ما يقرب من 300.000 يورو بشكل غير قانوني. على سبيل المثال، المدارس لها ثلاث حافلات صغيرة تحت إدارتها الخاصة لنقل الطلاب، وهي في الواقع مهمة للبلدية.
بالإضافة إلى ذلك، يوجد خلاف في مجلس الإدارة حول إعادة التعيين وفصل أعضاء مجلس الإدارة. كانت الزيارة المفاجئة للمفتشية إلى الياقوت ستكشف عن نقاط ضعف في جودة التعليم.
والجدير ذكره أن المشرف سيتشاور مع وزير التربية والتعليم دنيس ويرسما بشأن العقوبات المحتملة، بحسب التقرير الصادر يوم الأربعاء الماضي الذي هو بحوزة الصحيفة، والذي من المقرر نشره في غضون خمسة أسابيع فقط. قال مجلس إدارة المدرسة ردًا على التقرير إن لديه “حججًا قليلة” لدحض النتائج.
وبحسب هيئة التفتيش، فقد فشل المجلس في أداء مهمته الرئيسية: إدارة مدارس الصديق الثلاث – الميس في دي بارشس، والجوهرة في زيبورخ، والياقوت في نورد. يبلغ عدد الطلاب في المدارس الابتدائية 1165 طالبًا.
ومن جهة أخرى، حذر وزير التعليم الهولندي من أن الفائدة على قروض الطلاب قد تزداد مع قيام البنك المركزي الأوروبي ECB برفع أسعار الفائدة والتضخم الناجم عن أزمة فيروس كورونا والحرب في أوكرانيا وهو ما يمثل معضلة دينية للمسلمين. وقال اتحاد طلاب LSVb وMSA Nederland إنهم يتلقون بانتظام مكالمات من الطلاب المسلمين المهتمين.
المصدر/ التلخراف
