تعاني 8 مناطق في إنجلترا رسميًا من ‘حالة الجفاف’ بسبب ارتفاع درجات الحرارة وانخفاض هطول الأمطار. ويأتي هذا بعد إصدار مكتب الأرصاد لكود برتقالي من درجات الحرارة الشديدة في معظم أنحاء إنجلترا وويلز حتى يوم الأحد، حيث ستضرب بعد ذلك العواصف الرعدية الأسبوع المقبل.
Drought is officially declared in England as stores begin to ration amount of bottled water https://t.co/noD5ePHlcO pic.twitter.com/z6x0LoKfTT
— Daily Mail Online (@MailOnline) August 12, 2022
وتعاني كل من مناطق ديفون، وكورنوال، وسولنت، وساوث داونز، وكينت، وجنوب لندن، وشرق ساسكس، وهيرتس، وشمال لندن، وإيست أنجليا، وتيمز، ولينكولنشاير، ونورثامبتونشاير، وإيست ميدلاندز، كلها من الجفاف، وفقًا لوزارة البيئة والزراعة والريف.
وتدعو ذات الوزارة الأفراد والشركات في المناطق المتضررة إلى ترشيد استخدام المياه. فبحلول فترة ما بعد الظهر لنهار اليوم، سترتفع درجات الحرارة لتصل إلى 35 درجة مئوية في المناطق الجنوبية من المملكة المتحدة، والتي ستكون أكثر سخونة من جزر الباهاما وجامايكا وبربادوس.
في سياق متصل، اجتمعت المجموعة الوطنية للجفاف – المؤلفة من كبار صانعي القرار من وكالة البيئة والحكومة وشركات المياه ومجموعات التمثيل الرئيسية (انضم إليهم وزير المياه ستيف دوبل) – اليوم لمناقشة الاستجابة لأكثر صيف جفافًا منذ خمسين عامًا ومواصلة العمل المستمر المطلب.
وناقشت المجموعة التوقعات الحالية والمخاطر والآثار المرتبطة بها واتفقت على مزيد من العمل التعاوني عبر القطاعات لتحقيق التوازن بين الاحتياجات المائية والحفاظ على المياه.
وقالت وكالة البيئة في الاجتماع إن عتبة الجفاف قد تم الوفاء بها لإعلان “حالة الجفاف” في أجزاء من الجنوب الغربي وأجزاء من جنوب ووسط إنجلترا وشرق إنجلترا .
وتشمل المحفزات المستخدمة لتأكيد الانتقال الحالي إلى حالة الجفاف لهذه المناطق الموقع الهيدرولوجي (بما في ذلك هطول الأمطار، وتدفقات الأنهار، ومستويات المياه الجوفية، ومستويات الخزانات، وجفاف التربة)، بالإضافة إلى تأثير هذه الظروف على إمدادات المياه العامة.
ويتم تحديد ذلك من قبل وكالة البيئة على المستوى المحلي ، وليس على المستوى الوطني.
هناك أيضًا تنبيه صحي للحرارة من وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة، حيث ينصح الخبراء الناس على رعاية كبار السن أو الذين يعانون من ظروف صحية حالية، وكذلك الأطفال الصغار.
وأدت ظروف الجفاف المستمرة – جنبًا إلى جنب مع الموجة الحارة التي سجلت الشهر الماضي – إلى استنزاف الأنهار والخزانات والمياه الجوفية وجفاف التربة، مما أدى إلى إلحاق الضرر بالزراعة وإمدادات المياه والحياة البرية وزيادة مخاطر اندلاع حرائق الغابات.
وقالت ثيمز ووتر في وقت سابق إنها “مستعدة للمضي قدما” في الإعلان عن حظر خراطيم المياه إذا تم الإعلان عن الجفاف، حسبما قال مدير الاستراتيجية والشؤون التنظيمية لذات الشركة في وقت فشلت بعض شركات المياه في تحقيق أهدافها الخاصة بالقطع.
يأتي ذلك بعد أن وصلت درجات الحرارة إلى 34.2 درجة مئوية في ويجونهولت بغرب ساسكس بعد ظهر يوم أمس الخميس، بينما وصلت العديد من المناطق في جنوب إنجلترا وويلز إلى أدنى مستوى في الثلاثينيات.
اندلعت الحرائق في مناطق مختلفة، بما في ذلك لندن، وإسيكس، وجلوسيسترشاير، وساري، وتشيشاير.
المصدر/ ميرور
