عائلة ترفض قرار المحكمة العليا بفصل ابنها من أجهزة دعم الحياة في المستشفى
![أجهزة دعم الحياة](https://ukinarabic.co.uk/wp-content/webp-express/webp-images/uploads/2022/08/FZaJ0JyXwAAUw3i.jpg.webp)
![أجهزة دعم الحياة](https://ukinarabic.co.uk/wp-content/webp-express/webp-images/uploads/2022/08/FZaJ0JyXwAAUw3i.jpg.webp)
حكم قاضية في المحكمة العليا بأن عائلة أرشي باترسبي البالغ من العمر 12 عامًا لا يمكنها نقله إلى مأوى بعد فصل ابنها من أجهزة دعم الحياة.
Family of Archie Battersbee refused permission for hospice movehttps://t.co/lMqkEjC7y3
— BBC News (UK) (@BBCNews) August 5, 2022
وتقدمت عائلته بطلب للحصول على إذن بعد أن رفضت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان (ECHR) طلبًا بتأخير سحب أجهزة دعم الحياة التي تحافظ على حياة آرتشي.
وأرادته الوالدة ابنها آرشي “في مأوى مسالم ليودعها”. لكن الأطباء حذروا من أنه غير مستقر للغاية بحيث لا يمكن نقله بواسطة سيارة الإسعاف وأن ذلك “سيسرع من التدهور المبكر”.
وقالت والدة آرتشي – هولي دانس – رداً على حكم المحكمة العليا: “رفضت السلطات كل رغباتنا كأسرة. نحن محطمون، لكننا مستمرون، لأننا نحب أرشي ونرفض التخلي عنه”.
وتم العثور على أرشي – الذي يعالج في مستشفى لندن الملكي – فاقدًا للوعي في منزله بساوثيند الواقعة في إسيكس، في 7 أبريل/ نيسان – وتعتقد والدته أنه ربما كان يشارك في تحدٍ عبر الإنترنت.
وقد عانى آرتشي من إصابات دماغية “كارثية” ويعتقد الأطباء أنه من “المرجح بشدة” أن يكون قد مات دماغيًا. وتم تقديم الدعم للحفاظ على الحياة – بما في ذلك التهوية الميكانيكية والعلاجات الدوائية – منذ أبريل/ نيسان الماضي.
وينظر ثلاثة قضاة في محكمة الاستئناف في طلب من عائلة آرتشي للحصول على إذن باستئناف القرار الأخير. ففي حكمها السابق، خلصت السيدة القاضية ثيس إلى أنه ليس من مصلحة آرتشي أن يتم نقله. وقالت: “يجب أن تظل مصالح آرتشي في صميم أي استنتاجات تتوصل إليها هذه المحكمة”.
تضيف القاضية: “رغم النظر في رغبات الأسرة، لكن وبسبب المخاطر التي ينطوي عليها النقل وزيادة هشاشة حالته الطبية، فأنا مقتنعة بأنه … يجب أن يبقى في المستشفى عندما يتم سحب العلاج”.
وأشارت القاضية ثيس أيضًا إلى “حب وتفاني عائلة آرشي غير المشروط”، والذي قالت إنه كان “خيطًا ذهبيًا يمر عبر هذه القضية”. آمل الآن أن تُمنح الفرصة لأرتشي للموت في ظروف سلمية، مع العائلة التي كانت تعني له الكثير كما يسمح لهم القانون بوضوح”.
وقدم طبيب يعالج آرتشي دليلاً على أن مصالحه الفضلى ستكون ذات أهمية قصوى وأن المستشفى “سيمكنه من الموت بسلام وخصوصية في حضن الأسرة التي يحبها”.
وقالت عائلة آرتشي إن الظروف في مستشفى لندن الملكي وانهيار الثقة يعني أن آرتشي لن يموت بسلام وكرامة في المستشفى.
يُذكر أن الأمير فيليب قضى أيامه الأخيرة في ذات المستشفى.
المصدر/ BBC News