بريطانيا بالعربي

عاجل! توقف المناظرة التلفزيونية المباشرة بين سوناك وتروس بسبب طارئ طبي

توقفت المناظرة التلفزيونية الثانية بين مرشحي قيادة حزب المحافظين ليز تروس وريشي سوناك بشكل مفاجئ، بعد أن أغمي على المقدمة كيت ماكان.

https://twitter.com/SirPercyUnrat/status/1552002311471390721?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1552002311471390721%7Ctwgr%5E%7Ctwcon%5Es1_&ref_url=https%3A%2F%2Fwww.masrawy.com%2Fnews%2Fnews_publicaffairs%2Fdetails%2F2022%2F7%2F26%2F2265171%2FD8AAD988D982D981-D8A7D984D985D986D8A7D8B8D8B1D8A9-D8A7D984D8AAD984D981D8B2D98AD988D986D98AD8A9-D8A8D98AD986-D8A7D984D985D8B1D8B4D8ADD98AD986-D984D8B1D8A6D8A7D8B3D8A9-D8ADD8B2D8A8-D8A7D984D985D8ADD8A7D981D8B8D98AD986-D8A8D8B9D8AF-D8A5D8BAD985D8A7D8A1-D8A7D984D985D8ADD8A7D988D8B1D8A9-D981D98AD8AFD98AD988-

وبينما كان كل من تروس وسوناك يتبادلان النقاش حول الضرائب وتمويل الرعاية الصحية والاقتصاد في مناظرتهما المتلفزة الثانية وجهاً لوجه، أصيبت المقدمة كيت ماكان بالإغماء، وبدا واضحا على وزيرة الخارجية قلقها وكان من الممكن سماعها وهي تقول “يا إلهي” وهي تخرج من المنصة.

وتوقف البرنامج على الفور، مع ظهور رسالة على الشاشة تقول: “نأسف لقطع برنامجكم. فرقنا تعمل حاليا مع المشكلة وسنعود إلى البرنامج عما قريب”، ورغم ذلك فقد توقف النقاش في وقت لاحق ولم يتم استئنافه.

واعتذرت إدارة البرنامج والقناة للمشاهدين، وقالت في بيان لها: “صحفيتنا كيت ماكان أغمي عليها على الهواء الليلة، وعلى الرغم من أنها بخير، إلا أن النصيحة الطبية كانت ألا نواصل النقاش. نعتذر لمشاهدينا ومستمعينا”.

تجدر الإشارة إلى أن المناظرة التلفزيونية التلفزيونية الأولى التي عقدت مساء أمس الإثنين، شهدت مواجهة حادة بين المترشحين شملت الضرائب والصين وصولا إلى شخصيتهما، في محاولة من ريشي لإزاحة تروس عن مركز الصدارة في الاستطلاعات.

وشكلت المناظرة إشارة انطلاق فترة حاسمة تمتد لـ 12 يوما، وتتخللها ثلاث مناظرات بين المتنافسين وأربعة لقاءات مع أعضاء الحزب المحافظ، الذين سيحسمون السباق اعتبارا من الأسبوع المقبل مع تلقيهم بطاقات الاقتراع البريدي.

والتنافس قائم منذ أسابيع على زعامة حزب المحافظين لخلافة رئيس الوزراء بوريس جونسون، وقد ازداد حدة مع الإتهامات التي يوجهها الطرفان لبعضهما البعض.

ولعل أبرز نقطة اختلاف بين الطرفين هي خطط تروس المتعلّقة بالخفض الفوري للضرائب، حيث قال سوناك خلال شرح تروس مشروعها: “لا أعتقد أن هذا الأمر صائب، لا أعتقد أنه عمل مسؤول وبالتأكيد ليس من شيم المحافظين”.

وردت تروس بالقول: “إذا اتّبعنا خطط سوناك فإننا متّجهون نحو ركود إقتصادي”، مشيرة إلى أن سوناك رفع الضرائب إلى أعلى مستوى لها منذ سبعين عاما.

يأتي التنافس على زعامة حزب المحافظين في توقيت تشهد فيه بريطانيا أزمة غلاء معيشة، رفعت التضخم إلى أعلى مستوى له منذ أربعين عاما. وتعهّد سوناك بكبح التضخّم قبل خفض الضرائب، ووصف خطط تروس بأنها “اندفاع  قصير الأمد”.

المصدر/ غارديان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى