هولندا

مطار سخيبول يرفض جميع الحلول الممكنة لمواجهة الحشود والفوضى

اقترحت منظمات السفر وشركات الطيران حلولًا مختلفة لمواجهة الفوضى والحشود وإلغاء الرحلات الجوية في مطار سخيبول. لكن ما أثار دهشتهم جميعًا هو رفض المطار للكثير من الحلول.

أجرى قطاع السفر مشاورات مختلفة مع المطار لمحاولة تقليل الفوضى إلى الحد الأدنى. واقترحوا نشر الطلاب والعاملين المؤقتين والعسكريين (أو أفراد الشرطة العسكرية الملكية وهي قوة شرطة تعمل كجزء من الجيش الهولندي ومسؤولة عن أمن المطار) لسد النقص في موظفي المطار.

واقترحوا أيضًا تمديد أوقات الرحلات في سخيبول والمطارات الإقليمية لنشر رحلات طيران أكثر. لكن لم يصل أي من الإجراءات أو المقترحات إلى أرض الواقع.

وأثار إعلان مجلس الوزراء في نهاية الأسبوع عن خطط لتقليص حجم مطار سخيبول عن طريق إلغاء 60.000 رحلة طيران سنويًا، حالة من عدم الثقة في قطاع السفر. ويتوقع البعض أن المطار تجاهل جميع الحلول الممكنة لإنهاء الفوضى الحالية لأنه كان يعلم أن مجلس الوزراء يعمل في الخفاء على خطة لتقليص الحجم.

والآن، يعاني سخيبول من الطوابير والفوضى منذ أكثر من شهرين، ولا تزال العطلة الصيفية مقبلة. وتتمثل المشكلة الرئيسية في نقص الموظفين وخاصة في مجال الأمن ومناولة الأمتعة.

أمر المطار شركات الطيران بخفض مسافريها خلال فصل الصيف. وقال المطار إنه في شهر يوليو/ تموز سيكون هناك زيادة 13.000 مسافر إذا تم حجز كل رحلة مجدولة بالكامل. وهذا يمثل 17% من سعة الرحلات المجدولة.

وأثار اتحاد وكالات السفر ANVR مخاوف بشأن حالات إفلاس متعددة في القطاع الذي لا يزال يحاول التعافي من جائحة فيروس كورونا وقيود السفر. وقامت جمعية المستهلكين Consumentenbond بتوبيخ ترانسافيا بالفعل لخرقها قواعد الاتحاد الأوروبي في إلغاء رحلات سخيبول وتراقب عن كثب شركات الطيران الأخرى.

رغم الفوضى المستمرة.. مطار سخيبول يُصنف ضمن أفضل 15 مطار في العالم

المصدر/ التليخراف

مطار سخيبول

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى