هولندا

الصليب الأحمر مصدوم من الأوضاع الكارثية في مركز تير آبيل

عبرت منظمة الصليب الأحمر عن صدمتها من الأوضاع الكارثية التي شهدتها في مركز تسجيل اللجوء في تير آبيل. وقالت منظمة الإغاثة إن الناس لا يضطرون إلى النوم على الكراسي فحسب، بل يُتركون أيضًا لساعات دون أي طعام أو شراب.

https://twitter.com/oO_Erina_Oo/status/1537668895024332800

وقام الصليب الأحمر هذا الأسبوع بنصب 50 خيمة في المركز لضمان عدم اضطرار أحد للنوم في الخارج، لكن المنظمة ستقوم بتفكيك الخيام في الأيام المقبلة لكي لا تدعم استمرار هذا الوضع غير المستدام.

من جهتها، دعت ماريكي فان شايك – مديرة الصليب الأحمر – الحكومة وجميع المسؤولين عن التوصل إلى حل في أسرع وقت ممكن. مضيفة: “هذا وضع غير إنساني، ولا يمكن للصليب الأحمر تقديم الدعم المناسب بهذه الطريقة، نريد أن نكون هناك من أجل المحتاجين، لكن الوضع غير مقبول وغير إنساني”.

تجدر الإشارة إلى أن الوكالة المركزية لاستقبال طالبي اللجوء (COA)، هي المسؤولة عن توفير الطعام والشراب وضمان سلامة طالبي اللجوء في تير أبيل. لكن وفقًا للصليب الأحمر، فقد فشلت الوكالة في توفير هذه الاحتياجات الأساسية.

ولم يكن لدى طالبي اللجوء الذين ناموا في خيام الصليب الأحمر ما يأكلونه أو يشربونه، اعتبارًا من الساعة العاشرة مساءً يوم الأربعاء حتى الساعة الواحدة مساءً من يوم الخميس، عندما قدم الصليب الأحمر بنفسه الطعام والشراب للاجئين.

وقد ناشد الصليب الأحمر الحكومة مرارًا وتكرارًا للتدخل وتقديم المساعدة، كما أعرب عن نية المنظمة في المشاركة كجزء من حل الأوضاع الكارثية وأن يدعم الأشخاص المحتاجين، لكن المنظمة لا تستطيع العمل بهذه الطريقة.

اقرأ أيضًا: انخفاض في عدد طالبي اللجوء في هولندا والسوريون مازالو الأغلبية العظمى

والجدير ذكره أن تير أبيل يعاني من حشود كبيرة هذه الفترة بسبب تناقص ترحيل اللاجئين من مراكز اللجوء إلى المنازل، وهم طالبو اللجوء الذين تمت الموافقة على طلباتهم.

ونتيجة لذلك، غالبًا ما يتعين على COA إيجاد أماكن إضافية للمبيت في اللحظة الأخيرة، ويضطر طالبو اللجوء أحيانًا إلى النوم على الكراسي.

ومن جهتها، تستعد المناطق الأمنية الـ 25 في هولندا لاستقبال المزيد من الأشخاص في نظام تناوب لملاجئ الطوارئ في حالات الأزمات للتخفيف عن تير أبيل.

ووفقًا لنظام التناوب، يجب أن تستقبل كل منطقة ما مجموعه 600 طالب لجوء في الأسابيع المقبلة. في حين تراود رؤساء البلديات والمناطق الأمنية شكوك فيما إذا كان ذلك سيكون كافياً، وبالتالي فهم يدرسون خطة بديلة تكون فيه ست مناطق “في الخدمة” بالتناوب لاستقبال 900 طالب لجوء.

Ter-Apel

المصدر/ Rode Kruis

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى