بريطانيا بالعربي

مستجدات حادثة الطعن الوحشية لأم وإبنها في مانشستر

لقي فتى يبلغ من العمر 15 عامًا مصرعه وأصيبت والدته بجروح خطيرة، بعد حادثة طعن وحشية وقعت في منزلهما بمانشستر.

وقعت الجريمة مساء أمس الخميس، في منطقة مايلز بلاتينج بمانشستر في حدود الساعة 21:30 مساءً. وقالت الشرطة إن الفتى توفي في المستشفى متأثرًا بعدة طعنات، فيما عولجت والدته البالغة من العمر 40 عامًا بالمستشفى، وحالتها مستقرة حاليًا.

من جهتها، نشرت الشرطة وصفًا للمشتبه به، وهو آسيوي في منتصف الأربعينيات، متوسط البنية والطول، يرتدي ثيابا داكنة، وشوهد آخر مرة يسير في طريق ساولي بعد وقت قصير من وقوع الهجوم.

كما حثت الشرطة المواطنين على عدم الإقتراب من المشتبه به، لأنه يبقى “خطيرًا ومسلحًا”. وفي حال التعرف عليه، يجب الإتصال حالًا بالرقم 999.

ولا يزال طوق كبير للشرطة حول مكان الحادث في شارع بدنال مع استمرار التحقيقات. وتعتقد الشرطة أن الجاني كان يعرف الضحايان وأن الهجوم كان “حادثا داخليا”.

من جهتهم، عبر جيران الضحايا عن صدمتهم وحزنهم الشديدين جراء حادثة الطعن الوحشية، وشهد معظمهم على أن الفتى كان مهذبًا ومحبوبًا من قبل الجميع.

وقال ساكن آخر في المنطقة، إن المرأة كانت تعيش في المنزل مع ثلاثة أطفال، مضيفًا أنهم “كانوا أسرة هادئة وأطفالًا مهذبين للغاية”.

ووصفت كبير مفتشي المباحث “جينا بريناند” الحادث بالمأساوي والوحشي. وأضافت: “نحن نعمل بكامل قدرتنا للعثور على الشخص الذي فعل ذلك، ووضعه في المكان الذي يستحق أن يكون فيه”.

اقرأ أيضًا: السلطات تدق ناقوس الخطر بعد وقوع 4 جرائم طعن بلندن في غضون 24 ساعة!

يأتي هذا وسط تزايد مستمر لحوادث العنف المنزلي في جميع أنحاء المملكة المتحدة، فخلال الشهر الماضي، قُتل أربعة أشخاص طعنا في منزل جنوب شرق لندن، وهم ثلاث نساء ورجل.

كما قالت شرطة العاصمة إن الرجل الذي اعتقل للاشتباه في ارتكابه جريمة القتل، كان يعرف جميع الضحايا.

أفراد الشرطة البريطانية

المصدر/ سكاي نيوز 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى