أدى إغلاق مطار آيندهوفن لمدة ساعات بسبب احتمال اكتشاف سلاح ناري إلى إلغاء الرحلات، بما في ذلك بقاء المئات من سكان هولندا في الخارج.
Door de urenlange afsluiting van de terminal op Eindhoven Airport en het schrappen van vluchten zijn ook Nederlandse reizigers komen vast te zitten in het buitenland. Hun geplande retourvluchten konden niet doorgaan. https://t.co/wJAtuzZNZE
— AD.nl (@ADnl) June 9, 2022
نظرًا لإلغاء الرحلات الجوية إلى وجهاتها المقررة، لم تقلع رحلات العودة المجدولة إلى هولندا. قد تستغرق إعادة حجز رحلات أخرى للركاب المتضررين بضعة أيام.
ومن جهتها، قالت ترانسافيا إنها اضطرت لإلغاء رحلتين إلى إيبيزا وكراكوف البولندية. وقالت متحدثة: “لسوء الحظ، كان ركابنا ضحايا هذا الإلغاء”. وبحسب ترانسافيا، فإن 129 شخصًا تقطعت بهم السبل في كراكوف. في حين لم تستطع شركة الطيران تحديد عدد الأشخاص العالقين في إيبيزا.
والجدير ذكره أن الشرطة العسكرية الملكية أعلنت في وقت سابق من يوم أمس الخميس، عن العثور على جسم “يشبه سلاح ناري” في حقيبة يد أحد الركاب بالمطار.
أغلقت قوات الأمن بعدها المبنى للتحقيق، مما أدى إلى إلغاء عشر رحلات على الأقل. أفاد مطار آيندهوفن أن الصالة كانت مفتوحة مرة أخرى قبل الساعة 6:00 مساءً.
كما تجدر الإشارة إلى أن المطارطلب من الركاب الذين أُلغيت رحلاتهم العودة إلى ديارهم وإعادة الحجز عبر الإنترنت. وأظهرت صور من المطار أنه كان مزدحما مع انتظار العديد من الركاب بالخارج.
ومن جهته، قال متحدث باسم الشرطة العسكرية إن الوضع لم يكن يهدد سلامة الركاب، واتضح أنه إنذار كاذب – لم يعثروا على سلاح ناري. لم يتمكن المتحدث من التعليق عن الحادث لأن التحقيق لا يزال جاريا.
والجدير بالذكر أن الشرطة العسكرية الملكية “Koninklijke Marechaussee” هي قوة شرطة تعمل كجزء من الجيش الهولندي وهي مسؤولة عن أمن المطار، من بين أمور أخرى.
ويأتي هذا بعد أن أعلن الجيش الهولندي أنه لن يساعد في فوضى مطار سخيبول ردًا على طلب من البرلماني وايبرين فان هاغا وجمعية وكالات السفر ANVR، حيث أن الدفاع لا يتدخل إلا إذا طلبت المنطقة الأمنية ذلك.
المصدر/ AD.nl
