89 وفاة و1427 إصابة جديدة.. حصيلة اليوم الأول من تطبيق الحظر الشامل في بريطانيا
لندن – بريطانيا بالعربي: بدأت المملكة المتحدة منذ الأمس الحظر والإغلاق الشامل لمدة ثلاثة أسابيع في محاولة لمنع انتشار فيروس كورونا.
وشهدت المملكة المتحدة في أول أيام الحظر أكبر ارتفاع يومي في الوفيات الناتجة عن فيروس كورونا . توفي 89 مصابًا أمس ليرتفع عدد الوفيات الإجمالي على مستوى البلاد إلى 424.
أعلنت وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية عن آخر الأرقام في اليوم الأول من تطبيق الحظر الشامل لمواجهة فيروس كوورنا، وجاءت غالبية الوفيات من انجلترا واثنتان في اسكتلندا وواحدة في ويلز وثلاث في أيرلندا الشمالية.
ارتفع عدد الوفيات يوم الثلاثاء لـ89 شخصًا بعد أن شهد يوم الاثنين 55 وفاة فقط.
وقالت دائرة الصحة في انجلترا إن أعمار من ماتوا تتراوح بين 33 و103 أعوام وكانوا يعانون بالأساس من مشكلات صحية.
واتضح أن 21 حالة وفاة حدثت في الوحدة التابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية في جامعة London North University والتي أعلنت في الأسبوع الماضي عن أزمة صحية في مستشفى نورثويك بارك بعد أن فاقت أعداد مصابي فيروس كورونا أعدد أسرة الرعاية المركزة المتوفرة. وكان من اللافت للنظر أن هناك حالات وفاة أكثر من المناطق الأخرى في البلاد.
ويبلغ عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا في المملكة المتحدة حتى الآن 8.077 بزيادة 1.427 حالة عن يوم الاثنين.
وأجريت اختبارات فيروس كورونا لـ90.436 شخصًا في المملكة المتحدة.
كان رئيس الوزراء البريطاني قد طالب في بيان تلفزيوني المواطنين بعدم مغادرة منازلهم إلا لأغراض محددة للغاية. وقال جونسون متحدثًا من داونينج ستريت إن البلاد تواجه “لحظة طوارئ وطنية” وأن البقاء في المنزل ضروري لحماية الخدمات الصحية الوطنية وإنقاذ الأرواح ومواجهة “أكبر تهديد تواجهه الدولة منذ عقود”.
وقال “ببساطة، إذا مرض عدد كبير من الناس خلال وقت قصير، فلن يكون بمقدور الهيئات الصحية استيعاب العدد مما يعني احتمالية وفاة المزيد من الأشخاص، ليس فقط من فيروس كورونا ولكن من أمراض أخرى أيضًا”.
وتنص الإرشادات الجديدة على السماح بمغادرة المنزل في 4 حالات فقط:
- التسوق للحصول على الضروريات مثل الغذاء والدواء على أن يكون التسوق في أضيق الحدود.
- أداء التمارين الرياضية في شكل واحد فقط مثل الجري أو المشي أو ركوب الدراجة شرط أن يكون ذلك بصورة فردية أو فقط مع الأشخاص الذين تعيش معهم.
- لضرورة طبية أو لتقديم الرعاية الطبية أو المساعدة لغير القادرين وهذا يشمل نقل الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا إلى منازلهم. كي يتمكن العاملين بالمهن الهامة من توصيل أبنائهم إلى المدرسة.
- الذهاب والعودة من العمل ولكن فقط عندما يتعذر العمل من المنزل بكل الطرق.