85% من متاجر المملكة المتحدة تخطط لأكبر مقاطعة للبلاك فرايدي على الإطلاق
سيحتج ما يصل إلى 85% من صغار البائعين على عمالقة الإنترنت، مثل أمازون، من خلال إغلاق مواقعهم الإلكترونية ومقاطعة البلاك فرايدي هذا العام.
Black Friday: largest boycott planned by independent retailers https://t.co/jtLC4Uiudf
— Guardian news (@guardiannews) November 21, 2021
سيغلق تجار التجزئة المستقلون في جميع أنحاء المملكة المتحدة مواقعهم الإلكترونية في يوم البلاك فرايدي -الذي يفصلنا عنه أقل من أسبوع- وقالوا إنهم سيتبرعون بأرباحهم للجمعيات الخيرية ويزرعون الأشجار كجزء من حملة متجددة ضد النزعة الاستهلاكية المسعورة التي يشجعها كبار البائعين عبر الإنترنت الذين يطرحون صفقات ليوم الجمعة السوداء.
عدد تجار التجزئة الذين قرروا مقاطعة البلاك فرايدي هو أعلى رقم سجلته الرابطة البريطانية لتجار التجزئة المستقلين على الإطلاق، بلغت النسبة 85%. وتأتي المقاطعة كجزء من حركة متنامية ضد مواقع التسوق الضخمة عبر الإنترنت، مثل: أمازون، التي اكتسبت قوة جذب منذ بداية الوباء.
قالت زوي روبرتس، مؤسس Out of the Box Gifts، وهو متجر هدايا صديق للبيئة مقره في شيشاير: “أتبرع بنسبة 10% من مبيعات عطلة نهاية الأسبوع في الجمعة السوداء لبنك الطعام المحلي”. وأضافت: “هناك أكثر من سبب يجعلني لا أحب البلاك فريداي، والسبب الرئيسي هو أنني أعتقد أنه يشجعنا على شراء أشياء لا نحتاج إليها وبالتالي يزيد من الهدر”.
كما أرادت تسليط الضوء على مدى استحالة منافسة الشركات الصغيرة مع تجار التجزئة الكبار في ذلك اليوم. وقالت: “تحافظ الشركات الصغيرة أكثر على أسعار عادلة طوال العام، وبالتالي لا يمكنها تحمل الخصم بشكل كبير قبل أكثر أوقات العام ازدحامًا”.
كما تنوي متاجر أخرى زراعة عدد من الأشجار كترياق لمواجهة النفايات الناتجة عن النزعة الاستهلاكية. وبعض المتاجر ستغلق مواقعها الإلكترونية في يوم الجمعة السوداء رافعين شعار “لا مبيعات.. لا شراء مندفع. رسالتنا في يوم الجمعة السوداء هي التوقف والتفكير قبل الشراء. هل هو شيء تحبه؟ أم تحتاج إليه؟”.
ومن جهة أخرى، حذر تجار التجزئة في مجال التكنولوجيا من أنه قد لا يكون لديهم مخزون كاف لتلبية طلبات الجمعة السوداء بسبب التأخير في سلسلة التوريد. كما ان النقص في السائقين وموظفي المستودعات لإرسال البضائع المشتراة يمثل أيضًا مصدر قلق للشركات.
المصدر/ الجارديان