ليست رحلات القطار في هولندا بالأسوأ، لكنها ليست الأفضل في نفس الوقت. ويحظى الجميع بركاب مزعجين ونقصد ذلك النوع من ركاب قطارات هولندا الذين يدفعونك للذهاب لإدارة لتشكو عليهم.
يمكننا إدراج 25 نوعًا، لكننا سنكتفي بثمانية منهم فقط. إليك معلومات حول نوع الركاب الذين ربما قد صادفتهم مرة واحدة على الأقل (أو 100 مرة).
محتوى المقال
1. حاضنو الحقائب
هم الأشخاص الذين يتعاملون مع حقائبهم كالبشر. حتى أن البعض يذهب بعيدًا لدرجة أنهم يجبرونك على الوقوف فقط حتى ترتاح حقيبتهم جيدًا في مقعد إضافي. ربما يعتقد هؤلاء الناس أن الحقائب بحاجة للجلوس أيضًا؟ الحقيقة أنهم ببساطة لا يريدونك أن تجلس بجانبهم. أو أي أحد آخر.
ربما تكون الحياة عندما تجلس بجوار شخص غريب مخاطرة كبيرة جدًا بالنسبة لهم، فقد تكون مريضًا أو رائحتك كريهة أو قد تبدأ التحدث معهم. ولا جدوى من النقاش معهم فالمقعد محجوز لحقيبتهم.
2. ناكشي الأنوف
بصراحة، لا يبدو أنهم يمانعون في أن يلاحظ الناس ذلك وأن يبدوا مقرفين. وأهم شيء بالنسبة لهم دائمًا هو النشوة المطلقة عند نكش أنوفهم.
3. مصدرو الضجيج
وهم هؤلاء الأشخاص في قطارات هولندا الذين يريدونك أن تسمع محادثتهم حول ما يتناولونه على العشاء، وقصص غرامياتهم، أو مشاكلهم في العمل.
في الواقع، نحن لسنا في حانة ولا نريد أن نسمع عن حياة شخص غريب. ربما انتهينا للتو من يوم مرهق في العمل ونريد قراءة كتاب بسلام.
وهناك آخرون يعشقون مشاهدة مقاطع الفيديو على YouTube، لكن، للأسف فقد نسوا سماعات الأذن الخاصة بهم. ويقولون لأنفسهم لا يهمني سأقوم بتشغيلها بصوت عالٍ.
4. الأشخاص الذين يتخذون “المنطقة الصامتة” بجدية
يمكن أن تبدو تعليمات المنطقة الصامتة في قطارات هولندا للبعض وكأنها تنفيذ أوامر عسكرية. حيث يأخذ بعض الركاب المنطقة “الصامتة” بجدية إلى أقصى الحدود.
قد ترتدي معطفًا أو حتى تضع ساقيك فوقها لتشعر بمزيد من الراحة، وعندها يندفع هذا النوع من الركاب بأعينه تجاهك في اشمئزاز. لقد أحدثت ضوضاءً طفيفة هناك، أثناء تشبيك رجليك، وهذا أمر غير مقبول في المنطقة الصامتة.
في هذه الحالة، هناك نوعان من الركاب: الركاب اللامبالين الذين لا يعيرون انتباهًا لأي شيء. والنوع الآخر وهم أولئك الذين يطلقون نظرات الاشمئزاز عليك، ويستمرون بإسكات الناس كل 5 دقائق.
فرصة لجميع المسافرين لتجربة قيادة قطار بين المدن الهولندية
5. الناس الذين يلتهمون الطبيخ في القطار
وهم الأشخاص الذين يجلبون الطبيخ الساخن إلى القطار والذي ينشر رائحة كريهة في العربة بأكملها. من المحتمل أن تحملق بهم، إما لأنك تغار بجنون من علبة المعكرونة الخاصة بهم أو لأنك تريد أن ترى صلصة المعكرونة تتساقط على ثيابهم.
وناهيك عن متناولي التفاح (صحيح أنه ليس طبيخًا) إلا أن صوت طقطقة التفاح على الأسنان مزعج جدًا بحيث يتعذر على آذاننا الصغيرة تقبله.
6. المحدقين
وهم الأشخاص الذين لا يخجلون من التحديق فيك طوال مدة الرحلة. وفي حال كانوا يجلسون أمامك، فستكون لديهم الرؤية كاملة لك وكلما نظرت بعيدًا، ستجدهم يحدقون بك أكثر.
أنا لا أتحدث فقط عن الأشخاص الذين قد يجدونك جذابًا ولا يمكنهم مقاومة النظر إليك. وفي حال جلسوا بجوارك فودع خصوصيتك. وخصوصًا إذا كنت تستخدم هاتفك فسيحرصون على انحراف رؤوسهم وإلقاء نظرات فاحصة على كل شيء عليه.
7. ركاب الحفلات
وهم إما في طريق عودتهم من حفلة أو في طريقهم إلى هناك. المشروبات تتدفق، وفتاة تصرخ لأن حذائها سقط، ولا يمكنها العثور على بطاقة التعريف الشخصي الخاصة بها. وآخر سكب البيرة على نفسه وفي جميع أنحاء أرضية القطار، ويسارع شخص آخر للعثور على المرحاض.
وبمجرد خروج هذه المجموعة، كل ما يتبقى هو 10 علب بيرة مهروسة لا تتناسب مع صندوق القطار الصغير ومسحوقة على الأرض.
8. الركاب المتمددين
يحبون الاستفادة الكاملة من المقعد عن طريق إبقاء أرجلهم متباعدة وذراعيهم في كل مكان. ولا يهتمون لمن يجلس بجانبهم، حتى لو كانوا لا يمكنهم التحرك. حامل أو مسن؟ إنها ليست مشكلتهم.
إنهم أيضًا ذلك النوع من الركاب الذين لا يتحركون إذا كان مقعدك على طاولة يتسع لأربعة أشخاص ومكانك في الزاوية. فلن يتحركوا إذا كنت تريد المرور إلى مقعدك، لذلك عليك أن تتسلق فوقهم بشكل محرج وتضغط على نفسك في الزاوية مع كل الإحراج.
في حال نسينا أي نوع من أنواع الركاب المزعجين اخبرنا في التعليقات أدناه!
هل تشعر بعدم الأمان على القطار؟ إليك كيفية طلب المساعدة من NS
قطارات ليلية جديدة تربط أمستردام وروتردام بجبال الألب والريفييرا الفرنسية
