7500 شخص يحضر مراسم توديع صحفي الجرائم بيتر دي فريس


حضر نحو 7500 شخص مراسم توديع صحفي الجرائم بيتر دي فريس في أمستردام يوم أمس الأربعاء. حيث تم إطلاق النار على صحفي الجرائم في لانغه لايدزفارسترات بأمستردام بعد ظهوره في برنامج RTL Boulevard في 6 يوليو/ تموز، لتوافيه المنية بعد تسعة أيام في المستشفى في تاريخ 15 يوليو/ تموز.
Familie en vrienden nemen afscheid van Peter R. de Vries https://t.co/iHKRjXzsqT
— NOS (@NOS) July 22, 2021
وذكرت مصادر مطلعة أن شريكته لمدة ست سنوات والتي ظلت دائمًا بعيدةً عن الأضواء، كانت حاضرة في المستشفى بينما كان دي فريس يصارع من أجل البقاء على قيد الحياة. وقالت للصحيفة “كانت تلك الأيام مروعة ومرهقة. أنا الآن أعرف بالضبط ما يعنيه العيش بين الأمل والخوف”.
ويجدر الإشارة إلى أنها لا تزال تحت الحراسة منذ تاريخ الهجوم في 6 يوليو / تموز. وقالت إنها أجرت “مناقشات ساخنة معه” حول سلامته، وأنها كانت ضد عمله مع ب.نبيل في محاكمة مارينغو. وقالت: “لكنني فهمت أيضًا سبب رغبته في القيام بذلك: كمراسل جرائم من هذا النوع، فأنت تريد أن يكون لك دور في هذه القضية الجنائية الضخمة. لكنني الآن أتساءل عما إذا كان بإمكاني فعل المزيد لإيقافه. هذا السؤال سيطاردني دائمًا “.
وتجدر الإشارة إلى أن أحباء بيتر سيقومون بتوديعه في جنازة خاصة للمقربين اليوم الخميس. كما أقيمت مراسم توديع عامة في مسرح كاري الملكي في أمستردام يوم أمس الأربعاء، حيث اصطف الآلاف للحصول على فرصة لتوديع الراحل بيتر.
وقال متحدث باسم شركة تنظيم الجنائز Monuta الذي قام بتنظيم المراسم التذكارية العامة والخاصة، أن مراسم توديع صحفي الجرائم كانت سلمية ومحترمة. “لقد حضر العديد من الأشخاص بخلفيات مختلفة ومن جميع أنحاء هولندا. تعامل بيتر مع الكثير من الحالات في حياته والتقى بالعديد من الأشخاص. لقد كان يعني الكثير لكل هؤلاء الأشخاص”.
وشكرت عائلة دي فريس كل من حضر المراسم. ونشر إبنه رويس على تويتر: “إنه لمن دواعي السرور أن نرى الكثير من الناس يأتون لتوديع وتكريم بيتر للمرة الأخيرة”.
المصدر/ NOS