أفاد عمدة وسترولد ياب فيليما أن قرابة 750 لاجئ قضوا ليلتهم في مركز تقديم الطلبات في تر آبل، بينما كان هناك متسع لـ 275 شخصًا فقط.
750 vluchtelingen brengen nacht door in Ter Apel, terwijl plek was voor 275 https://t.co/lGlcizK1TW
— NOS (@NOS) October 20, 2021
ولم تستطع الوكالة المركزية لاستقبال طالبي اللجوء (COA) نشر الفائض على مواقع أخرى لاستقبال اللاجئين في البلاد، حيث تم استقبال هؤلاء الـ 750 لاجئ في أجنحة موقع الاستقبال، وفي غرف الانتظار والمكاتب التابعة لدائرة الهجرة والتجنيس.
وقد أعرب العمدة فيليما مخاوفه من تطور الأمراض المعدية في المركز، وذلك بسبب العدد الهائل الذي يستقبله حاليًا، وحقيقة أن نظام الصرف الصحي هناك ليس مصممًا لذلك. كما أعرب عن تأسفه بعد أن نام طالبو اللجوء على أسرة المخيم التي وضعها الصليب الأحمر هناك.
وبحسب العمدة، فقد نشرت دائرة الهجرة والتجنيس بالأمس ست حافلات بهدف توزيع اللاجئين على مواقع أخرى. غير أنه بحلول الساعة الثامنة مساءً، توصلوا إلى استنتاج مفاده أن الأمر لن ينجح، ثم عمل الجميع لمنح الناس مكانًا في ملجأ الطوارئ بأكبر قدر ممكن من الفعالية.
ويبدو أن المخاوف التي أثارها وزير العدل فرديناند جرابرهاوس خلال اجتماعه مع مجلس الأمن يوم الاثنين الماضي قد تحققت، حيث طلب الوزير من رؤساء البلديات الهولندية إنشاء 800 مكان لاستقبال طالبي اللجوء في أقرب الآجال، و 1500 مكان آخر يمكن تشغيلها في غضون أسابيع قليلة.
من جهتهما، لم تعلق كل من الوكالة المركزية لاستقبال طالبي اللجوء ووزيرة الدولة المنتهية ولايتها والمسؤولة عن اللاجئين بروكرز-نول على الحادثة التي وقعت ليلة أمس.
ويرجع الوضع الحالي إلى أن عدد الأشخاص الذين يأتون إلى هولندا كطالبي لجوء أكبر مما كان متوقعًا بسبب الوضع في أفغانستان. وأيضًا بسبب النقص في سوق الإسكان، حيث صار من الصعب العثور على منزل للاجئين، وكنتيجة لذلك، أصبح يتعين عليهم البقاء في الملاجئ لفترة أطول.
المصدر/ NOS
