بريطانيا بالعربيمقالاتهولندا

65% من الخريجين في بريطانيا نادمين على اختيار التعليم الجامعي

لندن – بريطانيا بالعربي: ازداد الحديث مؤخرًا عن جدوى المناهج التعليمية التقليدية في التأهيل لسوق العمل. وتحدث البعض عن أهمية التعليم الصناعي أو ما يطلق عليه في بعض الدول التدريب المهني، في التأهيل للوظائف المستقبلية الجديدة التي أتاحها التقدم التكنولوجي المتسارع.

في إطار ذلك، وجد استطلاع للرأي أجرته شركة IBM في المملكة المتحدة أن العديد من الطلاب البريطانيين يشعرون “بالضغط” و”الأسف الشديد” لأنهم مضطرون لاستكمال التعليم الجامعي وأنهم سوف يشعرون بالخجل إذا لم يتقدموا للتعليم الجامعي.

https://twitter.com/Nairalovers1/status/1225156572860616704

اعترف 65% من الطلاب ممن شملتهم الدراسة أنهم يشعرون بالأسف لاختيارهم التعليم الأكاديمي. وأشاروا إلى أنه ليس لديهم خيار آخر إذا أرادوا أن يكونوا ناجحين في أعمالهم.

وأكثر من الثلث لا يعتقدون أن آبائهم سيدعمونهم إذا اختاروا مسار  التدريب المهني بدلًا من الدراسة الجامعية.

ووجدت الدراسة أن 47% لا يعلمون بخيار متابعة شهادة التلمذة الصناعية (إكمال الشهادة والعمل معًا) بدلًا من الذهاب إلى الجامعة.

وتقول جيني تايلور، من مؤسسة IBM في المملكة المتحدة “يصعب على الطالب تحديد مجاله المهني في المستقبل لأن الاهتمامات قد تتغير. والشباب يفشلون في الوصول إلى المعلومات الصحيحة”.

“وهناك طرق مختلفة للوصول إلى نفس المجال المهني، وهذا يعتمد فقط على ما يناسبهم ولا يعني بالضرورة الدراسة الجامعية”.

وذكرت الدراسة أن 65% من الخريجين يعترفون بالندم على الذهاب للجامعة.

وقال أكثر من 20% منهم أنهم لا يشعرون بأنهم تميزوا عن أقرانهم بحصولهم على الشهادة الجامعية، وقال 23% منهم أنهم درسوا مواد لا علاقة لها بمجال عملهم الحالي.

ويشعر ثلثهم بالأسف على تقديمهم للدرسة في التعليم الجامعي بسبب التكلفة المرتفعة.

ولا يعتقد ما يقرب من خمس الخريجين أن آبائهم سيدعمونهم إذا اختاروا مسار التدريب المهني بدلًا من الشهادة الجامعية.

ووجدت دراسة إضافية أجريت على 1000 من أولياء الأمور أن 40% منهم لن يوافقوا أبنائهم إذا اختاروا عدم الذهاب إلى الجامعة لأنهم لا يعتقدون أنه من الممكن الحصول على راتب جيد دون الحصول على شهادة.

وأشارت جيني تايلور إلى أن التعليم الصناعي أثبت فعاليته بشكل لا يصدق للشركات التي تحاول سد فجوة المهارات وتزويد العمل بالمهارات المناسبة في عالم الابتكار الرقمي.

وأضافت “لقد تغير سوق العمل بشكل كبير في السنوات الماضية”.

وأوضحت أنه يجب إزالة وصمة العار عن التعليم الصناعي أو التدريب المهني مع تسارع التقدم التكنولوجي واستمرار ارتفاع تكاليف الجامعة.

يحصل المتدربون على مهارات تؤهلهم لوظائف المستقبل من أخصائيين تقنيين وقادة أعمال والتي تتطلب مهارات جديدة. وهي فرصة هائلة لمن يفضلون التعليم المهني  عن التعليم التقليدي.

التعليم الجامعي مقابل التعليم المهني

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى