5 تطورات إيجابية جديدة عن فيروس كورونا
محتوى المقال
بينما يواصل فيروس كورونا التفشي في دول العالم، أوضح عالم الأحياء المجهرية الأسباني إيغناسيو لوبيز أن لديه بعض التحفظات حول الذعر الذي يسببه تداول تطورات فيروس كورونا حول العالم.
وأكد لوبيز أنه يجب أخذ الفيروس على محمل الجد ولكن في الوقت نفسه، يجب أن نولي المزيد من الاهتمام لما يجري من تطورات إيجابية حول فيروس Covid-19 والتي نشرها في المجلة العلمية الشهيرة The Conversation ونذكرها فيما يلي:
1. الاكتشاف سريعًا
يقول لوبيز “بعد ظهور الحالات الأولى المصابة بالإيدز، استغرق الأمر أكثر من عامين لاكتشاف فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) الذي تسبب في المرض، أما في حالة فيروس كورونا، استغرق الأمر عدة أيام أو ما يزيد قليلًا عن أسبوع.
كما أن هناك اختبار موثوق للكشف عن المرض، وأجريت على هذا الاختبار عدة تحسينات حتى الآن.
https://twitter.com/matthaig1/status/1236194885516083200
2. انخفاض معدل الإصابات في الصين
انخفض عدد الإصابات التي تم تشخيصها مؤخرًا في مركز تفشي المرض (الصين) منذ شهر تقريبًا. بالأمس سجلت حوالى 1600 حالة فقط مقارنةً بعشرة أضعاف هذا الرقم في منتصف الشهر الماضي. وهذا دليل على أن السياسة الصينية لاحتواء المرض تعمل بشكل جيد.
3. الأعراض ليست خطيرة
الغالبية العظمى من المصابين -حوالي 81%- لا تظهر عليهم أعراض أو تظهر أعراض خفيفة فقط، ويؤدي فيروس كورونا في 14% فقط من الإصابات إلى التهاب رئوي حاد، وفي 5% فقط من الحالات يصبح الوضع حرجًا أو يؤدي إلى الموت.
ووفقًا لأبحاث صينية، تكاد نسبة إصابات الأطفال تكون معدومة، و3% فقط من المصابين دون العشرين عامًا. لكن يموت 0.2% من المصابين ممن هم أقل من 40 عامًا بسبب الفيروس.
4. شفاء نصف المصابين تقريبًا
كشفت الإحصائيات التابعة لجامعة جونز هوبكنز أن أكثر من نصف المصابين بفيروس كورونا قد تماثلوا للشفاء مرة أخرى.
5. لقاح قريب ضد الفيروس
تسير الأبحاث الحالية بهدف التوصل إلى عقار أو لقاح بشكل سريع وجيد؛ نُشرت 250 مقالة علمية حول فيروس كورونا حتى الآن، وهناك نماذج أولية لأدوية سيتم اختبارها قريبًا على البشر.
بالإضافة إلى ذلك، ووفقًا لمنشور في مجلة Nature الرسمية، هناك 80 تجربة سريرية لاكتشاف لقاح وقائي ضد فيروس كورونا.
وفي نهاية حديثه، أشار البروفيسور الأسباني إلى أنه على مدار التاريخ، لم يكن البشر مجهزين جيدًا لمواجهة الأمراض الوبائية.
في وقت سابق من هذا الأسبوع هزم رجل صيني يبلغ من العمر 101 سنة، فيروس كورونا القاتل، وأصبح بذلك أكبر مريض سنا يتماثل للشفاء من كورونا، متجاوزا بذلك صاحبة اللقب السابقة البالغة من العمر 98 عاما.
وكان المريض البالغ من العمر 101 عام، والذي عرفته وسائل الإعلام المحلية من خلال لقبه “داي”، من بين آلاف المصابين بالفيروس في الصين، والذي قضى أسبوعا في مستشفى Wuhan Third Hospital، بمقاطعة هوبي.
وحتى تاريخ عودته إلى المنزل، كانت امرأة تبلغ من العمر 98 عاما، وتدعى هانينغ، أكبر مصاب سنا يتغلب بنجاح على المرض في الصين.
وأكد رئيس فريق التمريض في غرفة العزل بالمستشفى بووهان، مركز تفشي المرض، لي لاي، أن داي كان “نشطا جدا” عند خروجه من المستشفى.
وظهرت صور الرجل المسن وهو يتوكأ على عكازة خشبية ويتحدث مع الممرضات والأطباء وهم يرتدون البدلات الواقية.
وقال لي لاي إن داي كان قلقا بشأن زوجته، البالغة من العمر 92 عاما، والتي كانت بمفردها في المنزل، ولذلك، صمم المريض على “تحسين حالته في أقرب وقت حتى يتمكن من العودة إلى المنزل والعناية بها”.
وشعر الرجل المسن بأنه ليس على ما يرام في الشهر الماضي، ونُقل إلى المستشفى بعد تشخيص إصابته بالفيروس، وعلى الرغم من أنه أصبح بصحة جيدة عقب أسبوع واحد فقط، إلا أن الأطباء طلبوا منه الخضوع للحجر الصحي لمدة أسبوعين، لمراقبته، وفقا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
النظافة هي المفتاح:
يقول معهد الصحة العامة الهولندي (RIVM) ومنظمة الصحة العالمية إنه يجب على كل شخص اتباع هذه التعليمات لمنع العدوى:
- اغسل يديك بشكل متكرر وبشكل شامل باستخدام الصابون أو استخدم المعقمات الطبية
- عندما تعطس، اعطس في منديل أو ضع كوعك أو استخدم الأنسجة الورقية و تخلص منها على الفور، لا تضع كف يدك على فمك أثناء العطس
- ابتعد متر واحد على الأقل عن الأشخاص الذين يعطسون أو يسعلون
- تجنب لمس وجهك بيديك
بحسب المعهد الصحي فإن أقنعة الوجه يجب أن يلبسها الطاقم الطبي فقط وأن معظم الأقنعة الورقية التي يستخدمها عامة الناس لا قيمة لها وتوفر شعورًا زائفًا بالأمان.
متى يجب الاتصال بالطبيب الخاص بك؟
Bel alleen de huisarts als je in een gebied bent geweest waar #COVID19 heerst + koorts hebt + luchtwegklachten (hoesten/kortademigheid).
Ben je alleen verkouden of heb je alleen koorts? Dan kun je thuis uitzieken en hoef je de huisarts niet te bellen. 🏡https://t.co/Xrjsu9rHta pic.twitter.com/JlXdsxh1Rl
— RIVM (@rivm) March 2, 2020
يجب أن يبقى الأشخاص الذين كانوا على اتصال جسدي مع شخص تم تشخيصه بفيروس كورونا، والأشخاص الذين عادوا مؤخرًا من المناطق الأكثر تضرراً والذين يعانون من درجة حرارة أو أعراض أخرى، في المنزل بدلاً من الذهاب إلى العمل أو مدرسة.
يمكنهم القيام بالتسوق وغيرها من الأعمال المنزلية ولكن يجب عليهم تجنب الاتصال الوثيق مع الآخرين. إذا شعر هؤولاء الأشخاص بالمرض، فيجب عليهم تنبيه طبيب الأسرة عن طريق الهاتف.
المناطق الأكثر تضررا حتى الآن هي: ا
- الصين (بما في ذلك: ماكاو وهونغ كونغ)
- سنغافورة
- كوريا الجنوبية
- إيران
- المقاطعات الإيطالية الشمالية
لا يمكنك طلب اختبار فيروس كورونا إلا من خلال مجلس الصحة المحلي أو المستشفى، وتستغرق نتائج الاختبارات حوالي 24 ساعة.
تذكر الأشخاص الذين تتواصل معهم:
ينتقل المرض من إنسان إلى آخر. في الوقت الحالي، يفترض المسؤولون أن شخصًا مريضًا يمكنه إصابة شخصين أو ثلاثة آخرين في المتوسط. وكلما أصبح الشخص مريضا أكثر، زاد احتمال نقله للفيروس.
تقوم المجالس الصحية المحلية (GGDs) بإجراء تحقيقات في الأشخاص الذين تواصل معهم المصابون لتقوم المجالس الصحية المحلية بمراقبة جميع الأشخاص الذين تم التواصل معهم لمدة 14 يومًا.
يُطلب من جهات الاتصال العائلية البقاء في المنزل والحصول على أقل قدر ممكن من الاتصال الجسدي مع الآخرين. إذا ظهرت عليهم الأعراض، فسيتم اختبارهم.
السفر خارج هولندا:
Reisadvies #Italië
Voor een aantal Noord-Italiaanse regio’s geldt nu kleurcode oranje.
Op verzoek van het RIVM worden alle niet-noodzakelijk reizen naar deze gebieden afgeraden, ter voorkoming van verdere besmettingen. https://t.co/a1GaCXYKte— 24/7 BZ (@247BZ) March 3, 2020
أوصت وزارة الشؤون الخارجية الهولندية الجميع بتجنب السفر إلى الصين وعدم السفر إلى مقاطعة هوبي حيث ظور فيها فيروس كورونا. كما يُنصح السياح الذين يتجهون إلى إيطاليا بتوخي الحذر في المناطق الشمالية وحول روما وتجنب المناطق الموجودة في لومباردي وبادوفا.
قال معهد الصحة العامة الهولندي RIVM أنه لا يوجد سبب يدعو للقلق بشأن الطرود القادمة من الصين.
إذا كان لديك أي أسئلة ، يرجى الاتصال على RIVM على 08001351.
أثبتت الدراسات بأن الهواتف الجوالة عادة ما تكون موبوءة بالجراثيم والفيروسات التي تظل عالقة بها لأيام، وربما حتى لأسابيع.
ومع ارتفاع خطر تفشي فيروس كورونا حول العالم، ظهرت العديد من النصائح الوقائية، أهمها غسل اليدين بكثرة وتطهير الأشياء التي تلمسها اليدان باستمرار، ومن أبرزها الهاتف المحمول.
و فيما يلي الطريقة المثلى لتنظيف هاتفك:
- لا بد من إطفاء الهاتف.
- استخدم قطع تنظيف ناعمة لا تؤثر على ملمس الهاتف، وقادرة على التقاط أكبر عدد من الجراثيم. استغل الجزء الجاف من القطعة عند التنظيف، وتأكد من غسلها قبل إعادة استخدامها مستقبلا.
- استخدم كحول التنظيف. تأكد أن المحلول مخفف، ولا تضع الكحول على الهاتف مباشرة، بل ضع قليلا منها على جزء جاف من قطعة التنظيف، ثم ابدأ بتنظيف الهاتف بلين.
- يمكنك أيضا استخدام الصابون والماء لتنظيف الهاتف.
- احذر المواد والمحاليل الكاشطة التي قد تؤثر على ملمس هاتفك مثل منظف النوافذ والخل أو بيروكسيد الهيدروجين، لأنها قد تزيل الطبقة اللامعة من الهاتف.
حافظ على هاتفك نظيفا قدر الإمكان، خاصة في الأماكن المليئة بالجراثيم مثل المراحيض العامة. وعقم الجهاز مرتين يوميا على الأقل.