يقول خبير الزراعة وعضو لجنة تجار الحبوب ‘إمين’ إنه إذا بدأت عمليات تصدير الحبوب من أوكرانيا، فسيكون ذلك مفيدًا للعديد من الأطراف على حد قوله: “المزارعون في أوكرانيا سيستفيدون، ولكن أيضًا البلدان التي فيها عجز في الحبوب. إنه مفيد أيضًا للتجارة نفسها”.
'Als het graan Oekraïne uit komt, kunnen de voedselprijzen dalen' https://t.co/weDXlzkond
— NOS (@NOS) July 23, 2022
ويجب أن تسمح الاتفاقية التي تم التوصل إليها يوم أمس بنقل الحبوب عبر البحر الأسود إلى تركيا. وهناك يتم التحقق من عدم وجود أسلحة مهربة ومن ثم يمكن شحن الحبوب حول العالم عبر مضيق البوسفور. وتعتمد البلدان في إفريقيا والشرق الأوسط بشكل خاص على المنتجات الزراعية الأوكرانية.
وبالنسبة للمستهلكين الهولنديين، قد يعني هذا أن الطعام سيصبح أرخص قليلاً مرة أخرى. لكن يبقى أن نرى ما إذا كان سعر الحبوب – الذي انخفض في البورصات أمس عند إبرام الاتفاقية – سيظل منخفضًا.
كما يتوقع أن تنخفض أسعار المواد الغذائية مرة أخرى، حيث قال “يمكن للمنتجين الذين يشترون الحبوب والزيوت النباتية القيام بذلك بأسعار مواتية إلى حد ما في الفترة المقبلة”.
يشير إيمين من لجنة تجار الحبوب إلى أن هولندا هي أيضًا مستورد رئيسي للحبوب من أوكرانيا: “هولندا بلد تجاري، الكثير من الذرة والقمح والبذور الزيتية تأتي إلينا من هناك. ويتم تداول ذلك مرة أخرى عبر روتردام. وسيكون له تأثير هنا أيضًا”.
ويضيف أيضًا: “ما يمكن أن يؤثر أيضًا على السعر هو السماح لروسيا بتصدير المزيد بموجب صفقة الحبوب”. “ونتيجة لذلك، أصبحت المزيد من المواد الخام ستكون متاحة في جميع أنحاء العالم مرة أخرى. فالسعر سينخفض مع زيادة العرض”.
يتحدث الناس بشكل أساسي عن الحبوب، ولكن هناك أيضًا الذرة التي تستخدم في علف الحيوانات. لذلك فهي أيضًا دفعة للمزارعين في هولندا، لأن العلف الحيواني يمكن أن يصبح أرخص. وقد يؤدي انخفاض تكلفة العلف الحيواني إلى أرخص تكلفة اللحوم.
لكن أولاً، يتعين على السفن التي لا تزال في الموانئ الأوكرانية أن تبحر بعيدًا إلى موانئ جديدة، كما يقول إيمين: “يمكن أن يبدأ ذلك الآن، وفقًا للأمم المتحدة. ثم ستنظر إلى الأسواق أيضًا عن كثب للتؤكد من هذا الأمر”.
المصدر/ NOS.nl
