4 اختبارات أساسية يجب أن تجتازها إنجلترا للخروج من الإغلاق


كشف مجلس الوزراء البريطاني عن أربعة اختبارات أساسية يجب اجتيازها في كل مرحلة من مراحل تخفيف القيود وفقًا لخارطة الطريق قبل الانتقال إلى المرحلة التالية. فما هي هذه الاختبارات الأربعة وكيف يمكن اجتيازها؟
محتوى المقال
1. حملة اللقاح يجب أن تستمر بنجاح
يجب أن تستمر حملة اللقاح بنجاح. وفقًا لأحدث الأرقام، حصل أكثر من 17.5 مليون شخص في جميع أنحاء المملكة المتحدة على الجرعة الأولى من اللقاح، و615.000 على الجرعة الثانية. وأعلن بوريس جونسون تسريع حملة اللقاح وقال إن كل البالغين في المملكة المتحدة (52.8 مليون شخص) سيحصلون على لقاح فيروس كورونا بحلول 31 يوليو/ تموز.
2. أدلة على أن اللقاحات فعالة
يركز الاختبار الثاني على أن تثبت الأدلة أن اللقاحات فعالة بما يكفي لتقليل الإصابات والوفيات بين من حصلوا على اللقاح.
وجدت دراسة أجرتها جامعة أوكسفورد الأسبوع الماضي انخفاض معدل الوفيات بين من تزيد أعمارهم عن 80 عامًا بأكثر من 30% منذ بلوغ الذروة الشهر الماضي، في مقابل انخفاض أقل من 15% بين من تقل أعمارهم عن 65 عامًا. وتزعم الدراسة أن هناك صلة “مؤقتة” بين برنامج التطعيم وانخفاض معدلات الوفيات.
لكن على الرغم من أن نتائج الدراسة قد تبدو جيدة، ظهرت تحذيرات من أن تخفيف قيود الإغلاق في وقت مبكر سيؤدي إلى انتكاسة، وقال البروفيسور جون إدموندز عضو الجمعية الاستشارية SAGE إن رفع القيود سريعًا يمكن أن يؤدي إلى زيادة في حالات دخول المستشفيات والوفيات بالفعل.
وأضاف “نحن جميعًا في خطر ويمكننا جميعًا نشر العدوى حتى نحصل جميعًا على اللقاح، وأنا أعني هنا الأطفال أيضًا”.
3. معدل الإصابات في المستشفيات يتراجع
الاختبار الثالث من بين اختبارات مجلس الوزراء البريطاني هو التأكد من أن معدلات الإصابات لا تؤدي إلى زيادة في حالات الدخول إلى المستشفيات وبالتالي استمرار الضغط على NHS والنظام الصحي. وقال كريس هوبسون الرئيس التنفيذي لـ NHS Providers “هناك رؤية واضحة جدًا تتلخص في أن عدد الإصابات بفيروس كورونا يجب أن ينخفض إلى 50.000 تقريبًا حتى يفكر رئيس الوزراء في تخفيف التدابير”.
أظهرت البيانات الحديثة تراجع حالات فيروس كورونا في جميع مناطق إنجلترا تقريبًا. وكشف المسؤولون أن معدل R قد انخفض إلى أدنى مستوى مسجل منذ الصيف الماضي ولا يزال أقل من واحد (بين 0.6 و0.9)وهو ما يعني انحسار العدوى في البلاد.
ومن بين 315 بلدية ومنطقة محلية في إنجلترا، تراجع معدل الحالات في 299 منطقة، بينما ارتفع في 14 منطقة فقط، وبقيت اثنتان دون تغيير.
4. السلالات الجديدة المثيرة للقلق لا تؤثر على تقييم المخاطر
قال مات هانكوك وزير الصحة “يجب أن نكون يقظين للغاية لأنه إذا تبين أن أحد السلالات الجديدة لا تستجيب للقاح كورونا، فهذا يمثل خطرًا كبيرًا جدًا على برنامج التطعيم”.
لا تزال المملكة المتحدة تصارع ظهور سلالات متحورة جديدة، وأكد المسؤولون الأسبوع الماضي ظهور سلالة جديدة قادمة من نيجيريا وتعرف باسم B.1.525.
وكانت البلاد تعاني من تأثير سلالة كينت التي ظهرت لأول مرة في جنوب شرق إنجلترا قبل فترة وجيزة من عيد الميلاد قبل أن تصل إلى لندن وبقية المملكة المتحدة، وبعدذلك انتشرت السلالة البريطانية شديدة العدوى في جميع أنحاء العالم.
سيُلقي رئيس الوزراء بوريس جونسون خطابه أمام مجلس العموم اليوم الاثنين، والذي من المتوقع أن يعلن خلاله عن إعادة فتح المدارس بدايةً من 8 مارس/ آذار، والسماح للأصدقاء والعائلات بالتجمع في عيد الفصح وإعادة فتح المتاجر غير الأساسية بعد فترة قصيرة.
وسيلتقي رئيس الوزراء مع الوزراء اليوم للموافقة على خارطة الطريق لإخراج إنجلترا من الإغلاق قبل خطابه المنتظر في مجلس العموم. ويواجه جونسون ضغوطًا من داخل حزبه لتخفيف القيود بحلول عيد الفصح، وفي الوقت نفسه يحذر العلماء من القرارات المتسرعة والمخاطرة بموجات من الوفيات والإصابات في المستشفيات.
المصدر/ ميرور

