هولندا

أكثر من 4.000 لاجئ أوكراني يحصلون على وظائف في هولندا

أظهرت آخر الأرقام الصادرة عن وكالة التوظيف الحكومية (UWV) أن ما يقرب من 4.300 لاجئ أوكراني قد حصلوا على وظائف في هولندا منذ الفاتح من أبريل/ نيسان الماضي.

تجدر الإشارة إلى أن اللاجئين الأوكرانيين ليسوا مطالبين بالحصول على تصريح عمل، ولكن بالنسبة لأصحاب العمل الذين يوظفون أي لاجئ، فعليهم تسجيلهم لدى وكالة التوظيف الحكومية.

وكنتيجة لذلك وخلال الأسبوع الذي تلا الفاتح من أبريل/ نيسان – حين أصبح التسجيل إلزاميًا – سجلت وكالة التوظيف 550 عاملًا من اللاجئين، ثم زاد هذا العدد بمقدار 850 في الأسبوع التالي. وفي الأسبوع الأخير من أبريل/ نيسان الفارط، تم تسجيل أكثر من 1350 لاجئ أوكراني لدى وكالة التوظيف.

وأضافت الوكالة أن قرابة 40٪ من اللاجئين قد عثروا على وظائفهم عبر وكالات، على سبيل المثال في مجال الخدمات اللوجستية أو الإنتاج أو كعمال نظافة. خاصة في قطاعات الضيافة والبستنة وخدمات الأعمال، حيث يوجد نقص كبير في الموظفين.

وفي سياق متصل، أفادت التقارير حتى الآن أن أكثر من 47.000 مواطن أوكراني قد استقروا في هولندا منذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا نهاية فبراير/ شباط الماضي.

ولم تتردد هولندا في إبداء دعمها للاجئين القادمين من أوكرانيا، بل وقدمت لهم جميع التسهيلات الممكنة لضمان راحتهم واستقرارهم. حيث أعلنت الحكومة الهولندية في وقت سابق أنها ستمنح اللاجئين الأوكرانيين بأراضيها 60 يورو لكل شخص في الأسبوع للمساعدة في سداد احتياجاتهم اليومية إذا كانوا يعيشون في سكن مشترك، وما يصل إلى 135 يورو إذا كانوا يعيشون مع عائلات مضيفة.

كما اجتمعت مؤسسات الإسكان في أمستردام لتهيئة خمسة مجمعات يمكن فيها إيواء اللاجئين الأوكرانيين، بما في ذلك مساحات الأعمال والمكاتب والمدارس. وقال متحدث أنه يمكن جعلها مناسبة لإيواء اللاجئين مؤقتًا بإجراء تجديدات طفيفة.

وقد أثار هذا القرار جدلًا واسعًا خاصة أنه في نفس الفترة، اشتكى اللاجئون القادمون من دول كأفغانستان وسوريا من ظروف الإقامة المزرية في مراكز اللاجئين.

ووصل الأمر بعمدة بلدية وستروولد – والتي يقع بها مركز تر آبل – بالقول أن البلديات الهولندية تستخدم معايير مزدوجة عندما يتعلق الأمر باستقبال اللاجئين. مضيفًا: “إن الشخص الذي شهد سقوط القنابل الروسية في سوريا يعامل بشكل مختلف عن الشخص الذي اضطر إلى الفرار من القنابل نفسها في أوكرانيا”.

المصدر/ NU.nl

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى