هولندا

11 ألف إصابة بكورونا في هولندا في سابقة أولى

سجلت هولندا أكثر من 11 ألف إصابة بفيروس كورونا المستجد في غضون 24 ساعة للمرة الأولى يوم الجمعة، رغم أن السلطات أرجعت جزئياً هذا العدد الكبير إلى مسائل فنية.
وسجل المعهد الوطني للصحة العامة والبيئة 11141 حالة جديدة، بيد أنه بسبب خلل فني يوم الاربعاء، أحصيت التقارير وفق ما ذكرت السلطات.
وفي الإجمالي، سجلت هولندا أكثر من 330 ألف إصابة بينها 7350 وفاة.

لا إغلاق شامل:

قال رئيس الوزراء الهولندي مارك روته يوم الجمعة إن الإغلاق الشامل وفرض قيود أكثر صرامة غير ضرورية في الوقت الحالي بعد النظر في الوضع الحالي لفيروس كورونا.

كان روته متفائلاً لكن بحذر، حيث قال إنه لا يزال من السابق لأوانه تحديد كيف أثر الإغلاق الجزئي في هولندا على عدد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا، وقال: “نحن على استعداد لاتخاذ أي إجراء ممكن إذا لزم الأمر، ولكن في الوقت الحالي نرى أن حزمة القوانين التي اتخذناها صحيحة، وبالنظر إلى المؤشرات الأولية لكيفية انتشار الفيروس في هولندا، نعتقد أنه على الأقل الآن لا يوجد سبب لفرض إجراءات إضافية.”

و أظهرت البيانات التي أصدرها المعهد الصحي الهولندي في وقت سابق من يوم الجمعة أن عدد المصابين بفيروس كورونا والموجودون في المستشفيات الهولندية مستقر نسبيا لليوم الثالث على التوالي، وبينما ارتفع عدد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا، انخفض معدل الإنتشار.

وأضاف روته: “في الأيام القليلة الماضية على الأقل، كانت المؤشرات إيجابية بدرجة أكبر بكثير، ولكن هناك أيضًا اسئلة تحتاج إلى إجابة: هل نريد تسريع الانخفاض في عدد الإصابات؟ هل هناك طرق فعالة أكثر؟ وما الضرر الاقتصادي والاجتماعي الذي يترتب على ذلك؟ علينا أن نفكر بذلك جيدا “.

وقال رئيس الوزراء إن المزيد من المعلومات عن الوضع الحالي سيتم نشرها في المؤتمر الصحفي يوم الثلاثاء القادم الذي يعقده روته مع وزير الصحة هوغو دي يونج. وذكّر روته الصفحين في المؤتمر الصحفي أنه هو و الوزير دي يونج قالا سابقا: “نحن على مفترق طرق”.

وصرح روته إنه سعيد بالبيانات القادمة من المركز الصحي والتي تشير إلى أن الناس يتحركون بشكل أقل، مما يقلل من عدد التفاعلات الجسدية وبالتالي يقلل من خطر انتشار الفيروس.

وأضاف إنه من السابق لأوانه أيضًا التعليق على كيفية تأثير الوباء على العطلة الشتوية لعيد الميلاد ورأس السنة، رغم أنه قال في مؤتمر صحفي في وقت سابق من هذا الأسبوع إنه لا ينبغي على العائلات التخطيط للتجمع في احتفالات نهاية السنة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى