كشفت إيلفا جوهانسون مفوضة الشؤون الداخلية بالاتحاد الأوروبي أن 13 دولة من دول الاتحاد الأوروبي مستعدة بالفعل لإعادة توطين المهاجرين، وتم الاتفاق على أكثر من 8.000 عملية إعادة توطين.
التقى وزراء داخلية الاتحاد الأوروبي وعددهم 27 مع مفوض الاتحاد الأوروبي للشؤون الداخلية في براغ في وقت سابق من هذا الشهر لتقييم اتفاق الاتحاد الأوروبي بشأن الهجرة، وهو اتفاق طوعي طُرح قبل عامين.
وبحسب موقع InfoMigrants، فقد أعربت 13 دولة في الاتحاد الأوروبي عن استعدادها لبدء إعادة التوطين الطوعي التي توقعتها آلية التضامن الخاص بالاتفاقية.
لذلك، اتفقت الدول على أكثر من 8.000 عملية هجرة. وفي الوقت نفسه، أعلنت دول أخرى أنها مستعدة لتقديم المساعدة المالية. وهذا لتجربة آلية التضامن الطوعي ثم تقييم الوضع بناء على النتائج من أجل إصلاح أنظمة الهجرة في الاتحاد الأوروبي، وفقًا للمفوضة.
ورحبت المفوضية الأوروبية في وقت سابق بالدول الأعضاء التي وافقت على البدء في تنفيذ آلية تضامن طوعية من خلال عرض النقل والمساهمات المالية الأخرى للدول الأعضاء المحتاجة.
وترى المفوضية أن خطوة إعادة توطين المهاجرين مهمة بالنسبة للميثاق الجديد للمفوضية الأوروبية بشأن الهجرة واللجوء، خاصة فيما يتعلق بالحاجة إلى إبداء تضامن متوازن مع المسؤولية.
غالبًا ما تجري مناقشة مشكلة المهاجرين ونقلهم إلى بلدانهم الأصلية وكذلك في جميع أنحاء الدول الأعضاء بين مسؤولي دول الاتحاد الأوروبي. وضغطت فرنسا على دول الاتحاد الأوروبي للموافقة على خطة تهدف إلى نقل 10.000 طالب لجوء إلى الدول الأعضاء التي ترغب في قبولهم.
وتتوقع وثيقة فرنسية قدمت خلال اجتماع لوزراء داخلية الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ أن تقبل 19 دولة في منطقة شنغن طالبي اللجوء من دول المواجهة (اليونان ومالطا وإيطاليا).
