قالت المنظمة الدولية للهجرة إن أعداد المهاجرين الذين عبروا البحر المتوسط في محاولة للوصول لأوروبا ارتفع إلى نحو 100600 مهاجر هذا العام. فيما أعلنت الأمم المتحدة عن مصرع أكثر من 2000 مهاجر هذا العام في الطريق إلى اوروبا.
قالت المنظمة الدولية للهجرة ومقرها جنيف اليوم (الثلاثاء السادس من تشرين الثاني/ نوفمبر 2018) إن هذا العام هو الخامس على التوالي الذي يسجل فيه عبور عدد المهاجرين القادمين لأوروبا عبر البحر المتوسط حدود 100 ألف مهاجر.
ويمثل هذا العدد تراجعا مقارنة بالعام الماضي، عندما بلغ عدد المهاجرين الذين وصلوا شواطئ جنوب أوروبا 154 ألف مهاجر في الفترة ما بين كانون ثان/ يناير حتى مطلع تشرين الثاني/ نوفمبر 2017.
وأعلن المتحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة جويل ميلمان أن هذه “هي السنة الخامسة على التوالي” التي يتم فيها تجاوز عتبة ال 100 ألف مهاجر ولاجئ.
لكنه أضاف أن هذه العتبة قد تحققت متأخرة هذا العام بالمقارنة مع السنوات السابقة: فعلى سبيل المقارنة، تحقق هذا الرقم في تموز/ يوليو من العام الماضي.
وقد استقبلت إسبانيا نحو 49 ألف مهاجر هذا العام، لتحل محل إيطاليا بصفتها المقصد الرئيسي للمهاجرين، فيما استقبلت اليونان نحو 28 ألف مهاجر، واستقبلت إيطاليا 22 ألف مهاجر.
وقدرت المنظمة أن نحو 1989 شخصا لقوا حتفهم أثناء محاولتهم عبور البحر المتوسط منذ بداية هذا العام. يشار إلى أنه في منطقة شرق البحر المتوسط بين تركيا واليونان، يمثل الأطفال أكثر من ربع حالات الوفاة.
من جانبها أعلنت الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء عن مصرع أكثر من 2000 مهاجر ولاجئ منذ كانون الثاني/ يناير لدى محاولتهم اجتياز البحر المتوسط للوصول إلى أوروبا، موضحة أن أكثر من نصفهم ماتوا بينما كانوا يحاولون الوصول إلى إيطاليا.
وقالت المتحدثة باسم المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة شارلي ياكسلي في ندوة صحافية في جنيف، إنّ “حوالى 105 آلاف طالب لجوء ومهاجر وصلوا إلى أوروبا حتى الأن هذه السنة، وإن عدد الذين لقوا حتفهم في المتوسط تجاوز ال 2000”. وهذه الأرقام متدنية مقارنة بأرقام السنوات الأخيرة.
ولقي أكثر من 1260 شخصاً حتفهم بينما كانوا يحاولون الوصول إلى إيطاليا، أي أكثر من نصف عدد الذين قتلوا كما تقول منظمة الهجرة الدولية.
