محاكمة لاجئين سوريين بتهمة الإنضمام إلى مجموعة إرهابية قبل وصولهما إلى هولندا


هولندا بالعربي : طالب الإدعاء العام الهولندي بعقوبة السجن لمدة 9 سنوات و6 سنوات على لاجئين سوريين متهمان بالإنضمام لتنظيم إرهابي في سوريا قبل أن يصلا إلى هولندا والحصول على اللجوء، كما أن المتهمان قد قاما بتهريب شاب سوري ثالث من اليونان إلى هولندا بالإضافة لزراعة الممنوعات في المنزل الذي اعتقلا منه.
وبحسب صحيفة AD الهولندية فإن الشابان السوريان قصي أ وماهر أ هما أبناء عم من دير الزور وهما متهما بالقتال ضمن صفوف أحد التنظيمات الإرهابية في المنطقة، وقد تم إعتقالهما بعد إخبارية من الإستخبارات الهولندية.
وبعد إعتقال الشابين وتفتيش حساباتهما على وسائل التواصل الإجتماعي ورسائلهما، تبين أن ماهر كان قد نشر صورا له وهو في سوريا يحمل كلاشنكوف ويرتدي ملابس مموهة وهو ذو لحية طويلة، كما أن لقصي صور مشابهة، وقد أظهر الشابان عبر رسائلهما على وسائل التواصل الإجتماعي ومنشوراتهم تعاطفا مع تنظيم جبهة النصرة الإرهابي.
وكان كل من قصي ( 27 سنة ) وماهر ( 24 سنة ) يقيمان في دير الزور التي تقاتلت فيها قوات مختلفة لذلك يصعب على الإدعاء العام تحديد المنظمة التي إنتمى إليها الشابان.
إلا أن التحقيقات بينت محادثات يقول فيها ماهر لأشخاص آخرين أنه تدرب كقناص وهنالك ( أربعة عشر روحا في رقبته )، والشابان لم ينكرا للمحكمة أنهما حملا السلاح للتصوير، وقال ماهر دفاعا عن نفسه ( هنالك الكثير من الأسلحة في سوريا، وقد حملتها أحيانا لإلتقاط الصور فالجميع يفعل ذلك في سوريا )، وأنا قصي فقد قال دفاعا عن نفسه ( نتأقلم في سوريا مع الحاكم، فإن كان الحاكم هو الأسد سيتوجب علينا وضع صورته على هواتفنا، أما إذا كان الحكم لداعش فيتوجب علينا إطالة اللحى )
أما بالنسبة للمحادثات التي تتحدث عن القتل فقال قصي مدافعا عن نفسه ( تلك كانت تتحدث عن المظاهرات ضد النظام لا عن القتال ) وهي تعابير عامية على حد قوله.
وبحسب محامي الشابين فحتى لو استطاع الإدعاء العام إثبات أن الشابين قد قاتلا في سوريا فلن يستطيع الإدعاء العام تحديد الجهة التي قاتل الشابان لصالحها.
إلا أن تلك ليست التهمة الوحيدة فقد قام الشابان بتهريب شاب سوري ثالث يعتقد أنه ابن عمهما من اليونان إلى هولندا حيث سافر إليه ماهر حاملا معه جواز السفر الخاص بقصي وسافر الشاب السوري الثالث من اليونان إلى هولندا على أنه قصي.
كما أنه هنالك تهمة زراعة الممنوعات في المنزل الذي تم إعتقالهما فيه.