دعت هولندا وبريطانيا، الثلاثاء، إلى ضرورة استئناف العملية التفاوضية بشأن مستقبل الجزيرة القبرصية، والتوصل إلى تسوية شاملة.
جاء ذلك في تصريحات صحفية أدلي بها مندوب هولندا بالأمم المتحدة كارل أوستريم، ونائب المندوبة البريطانية لدي المنظمة الدولية جوناثان ألان.
تأتي التصرحات قبيل بدء جلسة مغلقة لمجلس الأمن الدولي لمناقشة تقرير الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش حول جهود حل الأزمة.
وقال المندوب الهولندي إن هناك حاجة لبدء المفاوضات بين طرفي الجزيرة القبرصية. مضيفا، “فترة الأمل يبدو أنها لم تعمل بشكل جيد”.
وأضاف أن “جين هول لوت (المبعوثة الأممية إلى قبرص) ستؤكد لنا خلال جلسة مجلس الأمن على ضرورة المضي قدما في العملية التفاوضية”.
من جانبه، قال نائب المندوبة البريطانية إن بلاده “ترحب بتقرير الأمين العام، وخاصة عزم المبعوثة الأممية على مواصلة المشاورات في الجزيرة، ومحاولة إيجاد توافق أكبر في الآراء بينهما”.
وأردف قائلا: “نطب من الطرفين الانخراط بشكل بناء مع جين هول لوت، لأن المملكة المتحدة هي واحدة من القوى الضامنة في قبرص”.
وتابع أن “التسوية القبرصية ينبغي أن تكون شاملة ومقبولة من الطرفين وأن تقوم على اتحاد فيدرالي ثنائي الطائفة وفقا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة”.
ومنذ العام 1974، تشهد جزيرة قبرص، انقساما بين شطرين، تركي في الشمال، ورومي في الجنوب، ولاحقا رفض القبارصة الروم خطة أممية عام 2004 ترمي لتوحيد الجزيرة.
AA
