تحدث عبد الله البالغ من العمر 58 عامًا من مدينة لاهاي عن تعرض ابنيه للهلوسة وصداع ودوار شديد بعد أكل مادة غير معروفة، وتم نقلهما إلى المستشفى. كما تم نقل أربعة أطفال آخرين من عائلة أخرى تعيش في جودريانكاد بسبب نفس الحادث، ولا يعرف عدد الأشخاص الذين عادوا إلى منازلهم حتى الآن.
، يعيش عبد الله في منطقة لاك منذ 23 عامًا، ويقول أنه تلقى اتصالًا من زوجته بعد ظهر يوم السبت وهو في في إحدى زياراته لأمرسفورت، وأخبرتني زوجتي بأن أطفالنا لم يكونوا بحالة جيدة، فعدت على الفور إلى المنزل عندما سمعت الخبر.
عند وصوله إلى لاهاي، أخبرته زوجته بأن أطفالهم كانوا يلعبون مع أطفال جيرانهم من إنجلترا في الداخل. تجمعوا في منزلهم وتبادلوا الحلوى والطعام. وبالرغم من ذلك، لم يتناول طفلهم الصغير أيًا من الحلوى، في حين تناولها الطفلان الآخران، البالغان من العمر 8 و12 عامًا.
بعد قضاء وقت ممتع في حديقة الحيوانات الأليفة، شعر الأطفال بتوعك مفاجئ بعد نصف ساعة من المغادرة. خلال العودة إلى المنزل، بدأوا في الهلوسة وتعرضوا لصداع ودوار شديد.
تزايد عدد الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين الرابعة والرابعة عشر في الشارع، وأصبحت خدمات الطوارئ متواجدة في أي وقت. تم نقل جميع الأطفال إلى المستشفى بواسطة سيارات الإسعاف، وتم إدخال ابني إلى المستشفى، ولكنهما خرجا من المستشفى يوم الأحد. وأضاف أيضًا ” الجميع يعملون جيدًا في ظل الظروف، لكن زوجتي وأنا ما زلنا مستاءين للغاية”.
في يوم السبت، لم يتم قياس مستوى أول أكسيد الكربون في المنزل، ولكن قامت الشرطة بأخذ عينات لعاب الطفلين للتحقق من تعاطي أي شخص للمخدرات. وكانت النتيجة إيجابية في طفل واحد، ولا تزال الشرطة تحاول معرفة ماذا أكل الأطفال أو فعلوه بالضبط. وأشار متحدث باسم الشرطة يوم الاثنين إلى أن التحقيق سيستغرق عدة أيام، حيث يتم وضع عدة سيناريوهات والتحقق من قصة الأب.
المصدر omroepwest.
