بريتي باتيل توافق على خطط جديدة لوقف حركة عبور القوارب الصغيرة نحو المملكة المتحدة
أفادت عدة صحف أن وزيرة الداخلية بريتي باتيل وضعت خطط جديدة لوقف حركة عبور القوارب الصغيرة في القنال وإعادة توجيهها إلى فرنسا وسط محادثات متأزمة بشأن المعابر.
‘This suggestion tears apart the UN Geneva conventions giving the right to everyone to apply to any country for asylum. The UK left the EU but the UK did not leave the international community and the UN.’ https://t.co/sbBwOl8Gdk
— Tim Walker (@ThatTimWalker) September 9, 2021
وقد أمرت بريتي باتيل المسؤولين بإعادة صياغة القوانين البحرية للسماح لقوات الحدود بإعادة توجيه القوارب، مما سيجبر السلطات الفرنسية على التعامل معها. كما أفادت التقارير أن أفراد قوات الحدود يتلقون حاليًا تدريباً خاصاً للتعامل مع قوارب المهاجرين، لكنهم لن يطبقوا سوى تكتيكات “الصد” عندما يعتبر ذلك عملياً وآمناً للقيام به، وستكون هذه العمليات مقتصرة على قوارب المهاجرين الأكبر حجماً والأكثر ثباتاً، ولا تستخدم إلا في “ظروف محدودة للغاية”.
يأتي هذا في أعقاب اجتماع وزراء الداخلية لمجموعة السبع يوم أمس الأربعاء، حيث أبلغت خلاله باتيل نظيرها الفرنسي أن الرأي العام البريطاني “يتوقع رؤية نتائج” من الجهود الفرنسية لمنع استمرار عبور المهاجرين. حيث أجرت باتيل ووزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين مناقشات حول عبور مئات المهاجرين إلى الشاطئ في كنت خلال الأيام القليلة الماضية.
وقالت مصادر حكومية لوكالة الأنباء أن الوزيرين عقدا اجتماعا “بناءً”، أوضحت من خلاله السيدة باتيل أن خفض عدد الأشخاص الذين يشقون طريقهم من فرنسا إلى المملكة المتحدة على متن قوارب صغيرة كان “أولويتها الأولى”.
غير أن الحكومة الفرنسية قالت إن التكتيكات المبلغ عنها حديثًا سيكون لها “تأثير سلبي على تعاون البلدين”. كما ذكرت صحيفة التايمز أن دارمانين رفض طلبًا بريطانيًا بإنشاء مركز قيادة مشترك في شمال فرنسا، حيث يقوم ضباط الشرطة وقوات الحدود من كلا البلدين بدوريات على الساحل والقناة.
ويأتي ذلك بعد أيام فقط من إخبار باتيل النواب بأنها مستعدة لحجب ملايين الجنيهات النقدية التي وعدت بها فرنسا للمساعدة في تكثيف الدوريات ما لم يُلاحظ تحسن في عدد المهاجرين الذين تعترضهم السلطات الفرنسية.
ففي وقت سابق من هذا العام، أعلنت المملكة المتحدة وفرنسا عن اتفاق لمضاعفة عدد أفراد الشرطة الذين يقومون بدوريات على الشواطئ الفرنسية، وهو التعهد الثاني من نوعه خلال عام في محاولة لمنع القوارب الصغيرة من العبور إلى المملكة المتحدة. وكجزء من الصفقة، تعهدت الحكومة بمنح فرنسا 54 مليون جنيه إسترليني لدعم جهودها لوقف حركة عبور القوارب الصغيرة.
المصدر/ My London