وفاة فتاة صغيرة بعد تعرضها لسم الفئران يثير ذعر السكان في شرق لندن
أثار حادث كيميائي مفجع ذعر الناس وأحدث صدمة لدى سكان شادويل بعد وفاة فتاة صغيرة إثر تعرضها لسم الفئران في مبنى سكني في شرق لندن.
Shadwell residents ‘scared to go home’ after girl, 11, dies from rat poison in 'heartbreaking' chemical incidenthttps://t.co/j3x3NdO1js
— MyLondon (@myldn) December 13, 2021
بعد ظهر يوم السبت 12 ديسمبر/ كانون الأول، كانت هناك تقارير عن فتاة تبلغ من العمر 11 عامًا فقط لم تكن مستجيبة وبجوارها شقيقها ووالدتها في شقتهم بأحد المباني السكنية في شارع ساتون بشادويل.
وقال صديق للعائلة إن زوجته وصلت إلى الشقة لتجد العائلة في حالة سيئة، ثم طلبت سيارة الإسعاف. ونقلت الفتاة التي كانت تدعى فتيحة صابر إلى المستشفى على وجه السرعة إلى مستشفى شرق لندن ثم توفيت بعد ذلك بوقت قصير.
وبحسب ما ورد، يعتقد أن والدة فتيحة وشقيقها يتماثلون للشفاء في المستشفى في الوقت الحالي، على الرغم من وجود فحوصات يتعين عليهم إجراؤها بسبب طبيعة “الحادث الكيماوي”.
وبعد إخلاء المبنى، اقتحمت فرقة إطفاء لندن المبنى لتكتشف كمية من المواد الكيميائية التي يعتقد أنها تستخدم في مكافحة الآفات، وانها تحديدًا سم فئران.
وليس من الواضح حتى الوقت الحالي من أين أتت المادة أو كيف استنشقتها فتيحة. وبعد وفاة فتيحة، تحدث عدد من السكان عن هذه الخسارة المفجعة وكيف أنهم سمعوا أن السم يمر إلى الداخل عبر فتحات التهوية، ما جعلهم يخافون حتى من العودة إلى منازلهم.
وأعرب عدد من السكان عن قلقهم بشأن السلامة في المنطقة. وقال أحد سكان المبنى: “شممت أنا وزملائي في الشقة رائحة غريبة في شقتنا وأصبت بصداع وأصيب زملائي بسعال وألم في الحلق طوال اليومين الماضيين”.
وأضاف: “قرابة الخامسة، جاء رجال الإطفاء إلى شقتي لقياس مستويات بعض المواد الكيميائية ووجدوا الكمية الأكبر في المرحاض. وفي غضون ذلك، جاء المزيد من رجال الشرطة وأغلقوا الطريق بالكامل”.
المصدر/ MY London