غلاسكو – بريطانيا بالعربي: كشف تحقيق في مستشفى الملكة إليزابيث بجامعة غلاسكو عن تسبب العدوى في وفاة طفل في الخامسة من العمر داخل المستشفى كان مصابًا بالسرطان. ولم يتم إخبار والدا الطفل بالنتائج.

وبحسب أقوال أحد المبلغين عن المخالفات، توفي الطفل بسبب عدوى تسببت بها المياه الملوثة بمستشفى فائق. وأفادت صحيفة ديلي ريكورد أن العشرات من الأطفال قد عانوا من التهابات مجرى الدم نتيجة تلوث خطوط المياه في أجنحة السرطان في مستشفى للأطفال تكلف بنائه 842 مليون جنيه استرليني في السنوات الأخيرة.

تم افتتاح المستشفى في عام 2015 ويقع داخل الحرم الجامعي لجامعة غلاسكو.

ووصف أنس سروار النائب عن حزب العمل في غلاسكو والذي اتصل به المبلغين عن المخالفات هذه الواقعة بأنها “فضيحة”.

وأضاف “هذه ليست مجرد فضيحة إنها مأساة إنسانية مفجعة، منذ افتتاح هذه المستشفى رأينا سلسلة من الفضائح: التهوية غير جيدة والتسريبات والعفن والمشاكل الفطرية والألواح المتساقطة وتسريبات المجاري عند المدخل والمياه الملوثة”.

وتم نشر تحقيق رسمي هذا العام بواسطة Health Protection Scotland التابعة لـ هيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا NHS حول تفشي العدوى في جناحين لسرطان الاطفال في مركز الصحة الإنجابية في عام 2018.

وركزت منظمة الحماية الصحية في اسكتلندا HPS على فحص خطوط المياه والإصابات التي لحقت بالمرضى في هذه الأقسام والتي تم إغلاقها منذ أكتوبر من العام الماضي.

ووجد التقرير تلوثًا واسعًا في خطوط المياه، وكشف عن إصابة 23 طفلًا بالتهابات مجرى الدم بين يناير وسبتمبر 2018، توفي أحدهم بالفعل وحتى الآن لم يتم إخبار والديه بالسبب الحقيقي وراء وفاته.

كما ذكرت العثور على مستويات عالية من مؤشرات النظافة في إمدادات المياه قبل تسليم مستشفى للأطفال من المقاول إلى مجلس الصحة.

وأعلن وزير الصحة، السيد جين فريمان مؤخرًا عن فتح تحقيق عام في بناء مستشفى QEUH ومستشفى الأمستشفى الأطفالطفال الجديد في إدنبره.