تحذر هيئة الأدوية CBG النساء الشابات من الاعتماد على المعلومات غير الصحيحة حول وسائل منع الحمل المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي. ويؤكد رئيس مجلس الإدارة تون دي بوير أن تأثير المؤثرين يمكن أن يكون كبيراً وبعض الأحيان يكون له تأثير سلبي، مما يدعو إلى القلق. ولموازنة هذه القصص غير العلمية التي تنتشر في بعض حسابات تيكتوك أو انستغرام، وقام مجلس تقييم الأدوية بإدراج جميع أنواع الحقائق والخرافات.
1- تطبيقات لدورتكِ الشهرية
يُنصح بعدم الاعتماد على تطبيقات تتبع الدورة الشهرية أو قياسات درجة الحرارة اليومية لتحديد فترة الخصوبة لدى النساء اللاتي لا يرغبن في الحمل، وفقًا لتوصيات MEB. بالتأكيد من الجيد أن تتعرف المرأة على جسمها بشكل أفضل، ولكن يجب تجنب استخدام هذه الأساليب إذا كانت لا ترغب في الحمل، حيث أن فرصة الحمل لا تقل عن 20 في المئة. هذه التوصيات صادرة عن جانيكي بيلو، عضوة GP وMEB.
2- وسائل منع الحمل
تدور العديد من الادعاءات حول وسائل منع الحمل المتعددة والفعالة، مثل حبوب منع الحمل واللولب النحاسي والهرموني، ولكن يقول مسؤولو الأدوية إن هذه الادعاءات لا تصح دائماً.
على سبيل المثال، إذا زاد وزنك بسبب استخدام حبوب منع الحمل، فهذا يمكن أن يكون صحيحًا جزئيًا فقط، وفقًا لـ MEB الذي يقول: “هل تستخدمين وسائل منع الحمل الهرمونية، مثل حبوب منع الحمل؟ إذًا يمكن لجسمك الاحتفاظ بمزيد من السوائل بسبب الهرمونات”. في الواقع قد يؤدي هذا إلى زيادة مؤقتة في الوزن بنصف كيلوغرام. ولكن بعد بضعة أشهر، يتأقلم جسمك مع الهرمونات ويختفي السائل والوزن الزائد الذي اكتسبته.
3- الآثار الجانبية
قد تؤثر وسائل منع الحمل على المشاعر، إذ تساعد العوامل الهرمونية في تقليل التقلبات الهرمونية في الدم، وبالتالي تقليل التقلبات العاطفية. ومع ذلك، فإن التقلبات المزاجية هي واحدة من الآثار الجانبية المحتملة لهذه العوامل الهرمونية. كما يمكن أن تسبب حبوب منع الحمل آثارًا جانبية غير مرغوب فيها، مثل آلام الثدي والبثور المؤلمة.
وفقاً لتقرير MEB، يعاني أقل من 10% من المستخدمين من هذه الآثار الجانبية، في حين تقدم الأدوية حماية بنسبة تزيد عن 99% ضد الحمل غير المرغوب فيه.
المصدر: أخبار آر تي إل.