لقد حان الوقت لسكان هولندا أن يقبلوا بأن السنة الجديدة ستكون “مختلفة عن المعتاد” لأنها “سنة حرب”. هكذا كانت كلمات وزير العدل والأمن الهولندي فرديناند جرابرهاوس في مقابلة مع صحيفة ألخمين داخبلاد حول حظر الألعاب النارية في رأس السنة.
Minister Grapperhaus: Houd je handen thuis deze jaarwisseling https://t.co/7Nfm5Chv76
— De Gelderlander (@DeGelderlander) December 28, 2020
وأوضح الوزير أنه قلق للغاية بشأن تزايد العنف تجاه عمال الطوارئ، ووفقا للوزير، سيكون هذا العام “مرهقا للغاية” مع حظر الألعاب النارية لأول مرة، وإغلاق الحانات، وعدم السماح بالحفلات أو عروض الألعاب النارية المنظمة.
وقال جرابرهاوس: “هذا السلوك المخزي يزداد سوءا ويشارك فيه المزيد والمزيد من الناس. وقد تطورت الفظاظة تجاه عمال الطوارئ”. وحذر جرابرهاوس من أن أي شخص يتم ضبطه باستخدام العنف ضد عمال الطوارئ ستتم محاكمته بشكل سريع قبل شهر فبراير القادم.
كما أشار الوزير إلى توسيع نطاق الحظر المفروض على خدمة المجتمع ليشمل العنف ضد عمال الطوارئ. هذا الحظر، الذي ينطبق بالفعل على الجرائم الخطيرة مثل الجرائم الجنسية، يهدف إلى التأكد من فرض عقوبة السجن. على الرغم من أن القضاة يتحايلون في بعض الأحيان على القاعدة من خلال فرض يوم واحد في السجن بالإضافة إلى خدمة المجتمع. وقال الوزير: “التعديل على القانون سيأتي متأخرا هذه السنة، لكن الإشارة واضحة. إذا تعاملت مع عامل الإغاثة بفظاظة أو حتى ضايقته، فسوف تذهب إلى السجن”
