وزير الطاقة الهولندي: سنخفض استهلاكنا للغاز بنسبة 15% خلال الأشهر المقبلة
أعلن وزير الطاقة الهولندي روب جيتين، أن هولندا – رفقة دول الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 27 دولة – قد وافقت على خفض استهلاكها للغاز خلال الأشهر القادمة، وذلك لتخزين كمية احتياطية من الغاز، يتم توزيعها على المساكن والشركات والمستشفيات في حال ما إذا قررت روسيا قطع الإمدادات تمامًا.
Alle EU-landen zijn het erover eens dat van augustus tot eind maart minstens 15% gas moeten worden bespaard. Een akkoord dat van tevoren voor onmogelijk werd gehouden, is daardoor nu toch werkelijkheidhttps://t.co/itHwzM4oFR
— Het Parool (@parool) July 26, 2022
ولدى وصوله إلى اجتماع وزراء المناخ والطاقة الأوروبيين في بروكسل يوم الثلاثاء، قال وزير الطاقة الهولندي إن دول الاتحاد الأوروبي “على وشك التوصل إلى اتفاق”، لخفض الغاز طواعية بنسبة 15 في المائة من أغسطس/ آب 2022 إلى مارس/ آذار 2023.
وأضاف الوزير أن جميع دول الاتحاد الأوروبي تدرك أهمية توفير الغاز، وتعلم أنه عليها التخلي عن الغاز الروسي تمامًا، والتركيز بشكل أسرع على مصادر الطاقة الأخرى.
وفي حين اتفقت معظم الدول على الخطة، كانت المجر الدولة الوحيدة التي عارضت قرار الاتحاد الأوروبي بقطع استخدام الغاز لأنه يتعارض مع مصالح البلاد. حيث وصف رئيس الوزراء فيكتور أوربان خطة الاتحاد الأوروبي بأنها “مثيرة للقلق” و “تمهد لحرب اقتصادية”.
من جهة أخرى، أشار خبراء الإقتصاد إلى أن الوتيرة السريعة للاتفاقية تعكس التذبذب الكبير لواردات الغاز الروسية مؤخرًا. ومن المقرر أن تنخفض الإمدادات عبر خط أنابيب نورد ستريم الرئيسي، إلى قرابة 20 ٪ اعتبارًا من يوم الأربعاء المقبل، حيث قالت شركة “غازبروم” إنها تخطط لإجراء عمليات صيانة على أحد التوربينات، مما يعني أنها ستخرج من الخدمة لفترة غير محددة.
وهذا جعل الخطة الأساسية لدول الاتحاد الأوروبي بتخزين الغاز بنسبة 80٪ غير مرجحة على الإطلاق، مما يعني أن الدول الأوروبية لا تملك الكثير من الوقت للتصرف وإيجاد حلول جديدة.
ففي الفترة التي سبقت الاجتماع، أثار عدد من الدول بما في ذلك إيطاليا والمجر وبولندا والبرتغال وإسبانيا، مخاوف بشأن أهداف التخفيض، مشيرة إلى تخفيضات الطلب على الغاز، وقطع إمدادات الغاز إلى البلدان الأخرى، والقرارات الكبرى بشأن الطاقة هي عادة اختصاص وطني.
وقدرت المفوضية أن وقف إمدادات الغاز الروسي إلى الاتحاد الأوروبي قد يقلل من الناتج المحلي الإجمالي بنسبة تصل إلى 1.5٪، إذا كان الشتاء باردًا وفشلت المنطقة في اتخاذ تدابير وقائية لتوفير الطاقة.
المصدر/ NOS