وزير الصحة البريطاني الجديد يتعهد بإنهاء الإغلاق
من المتوقع أن يدلي وزير الصحة البريطاني الجديد ساجد جاويد بأول بيان له في مجلس العموم منذ انضمامه إلى مجلس الوزراء، حيث يأمل النواب المعارضون لتمديد الإغلاق أن يخرج عن نهج سلفه مات هانكوك ويعمل على تسريع رفع القيود.
BREAKING New Health Secretary says July 19 remains Freedom Day target date despite Covid surgehttps://t.co/lXB7laZeS8 pic.twitter.com/HDv9ueTdyo
— Mirror Breaking News (@MirrorBreaking_) June 28, 2021
ويتطلع جاويد إلى إنهاء الإغلاق “في أقرب وقت ممكن” وسط مخاوف من التكلفة الاقتصادية والاجتماعية لتمديد الإغلاق، حيث صرّح أن “أولويته الفورية” هي “العودة إلى الوضع الطبيعي بأسرع وقت ممكن”.
يُذكر أنه من المتوقع رفع إجراءات الإغلاق في 19 يوليو/ تموز المقبل، حيث قال مصدر مقرب من السيد جاويد أنه سيكون مترددًا للغاية في دعم التمديد، وأنه سيبحث ويسعى إلى تبرير إنهائه في أقرب وقت ممكن، حسبما ذكرت صحيفة التلغراف.
وبحسب ما ورد، كان لدى السيد جاويد “مخاوف” بشأن تكاليف وتأثيرات الإغلاق، سواءً من الناحية الاقتصادية أو الاجتماعية. غير أنه من غير المتوقع أن ينهي تدابير الإغلاق قبل 19 يوليو/ تموز، لكنه من المؤكد أن الإجراءات لن تمتد إلى ما بعد ذلك التاريخ.
بالمقابل، قال زعيم حزب العمال كير ستارمر أن رسالة الوزير جاويد بشأن إنهاء الإغلاق قد خلقت ارتباكًا، مشيرًا إلى وجود بيان مماثل نُشر لاحقًا باسم الوزير الجديد، من قبل وزارته الجديدة مع حذف مصطلحات العودة إلى الوضع الطبيعي “في أسرع وقت ممكن”.
وعند سؤاله يوم أمس عما إذا كان حزب العمال سيدعم أي تغيير في النهج تحت إشراف وزير الصحة البريطاني الجديد، قال زعيم الحزب ستارمر: “أخشى أن ما رأيناه اليوم هو نوع من الارتباك، لأن وزير الصحة الجديد قال إنه يريد الانفتاح بأسرع ما يمكن قدر الإمكان، في وقت تتراجع الحكومة عن ذلك “.
في سياق متصل، قال رئيس مجلس الرابطة الطبية البريطانية، الدكتور تشاند ناجبول، أن السيد جاويد يحتاج إلى أن يكون “صادقًا” مع الرأي العام بشأن معالجة مشكل العجز في الرعاية الصحية والتفاوض بشأن الموارد التي تحتاجها هيئة الخدمات الصحية الوطنية.
جاءت عودة جاويد إلى الساحة السياسية بعد 16 شهرًا من الغياب، وذلك إثر الضغط الذي سُلط على سلفه هانكوك بعد فضيحته مع مساعدته جينا كولادانجيلو، والتي تم الكشف عنها في مقطع فيديو تم تسريبه من داخل مكتبه الوزاري، حيث قدم هانكوك استقالته إلى بوريس جونسون يوم السبت.
المصدر/ ميرور