وزير الأمن يحذر: عمليات الإغلاق زادت من مستوى التهديد الإرهابي في بريطانيا
حذر وزير الأمن داميان هيندز من أن مستوى التهديد الإرهابي للمملكة المتحدة قد ازداد سوءًا بسبب عمليات الإغلاق المتكررة خلال جائحة كورونا.
Social isolation during Covid lockdowns may have led to increased radicalisation https://t.co/Ht4Bh1NWr1 https://t.co/8veMK5K30d
— Robin Hamman (@Cybersoc) December 27, 2021
وقال داميان هيندز، النائب عن شرق هامبشاير الذي أصبح وزيراً للأمن في أغسطس/ آب الماضي لصحيفة ديلي تلغراف إن بقاء الأشخاص لفترات طويلة في غرف نومهم أثناء عمليات الإغلاق قد دفع العديد منهم إلى التطرف.
يأتي هذا بعد تحذيرات مماثلة من قبل الشرطة والمديرية التنفيذية للجنة مكافحة الإرهاب التابعة للأمم المتحدة.
وقال هيندز لصحيفة التلغراف: “من الواضح ومن المنطقي أنه عندما يكون لديك المزيد من الأشخاص الذين يقضون وقتًا أطول في غرف نومهم على أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم … فسوف تحصل على زيادة في تلك النسبة الضئيلة من الأشخاص الذين يتبنون الأفكار والمعتقدات المتطرفة”.
منذ أن استلم هيندز هذه التقارير، كان هناك هجومان إرهابيان مزعومان على الأراضي البريطانية، مقتل النائب السير ديفيد أميس والهجوم خارج مستشفى ليفربول للنساء.
كما قالت شرطة مكافحة الإرهاب هذا الشهر إنها أحبطت سبع هجمات إرهابية “في مرحلة متأخرة” منذ بداية جائحة فيروس كورونا. وقد رفع ذلك العدد الإجمالي لمؤامرات الإرهاب التي تم إحباطها في المملكة المتحدة في السنوات الأربع الماضية إلى 32.
وبالمقابل، قال هيندز إنه سيكون من الخطأ افتراض أن هذا التهديد يعود إلى الإرهاب الإسلامي فحسب. حيث قال: “لقد سجلنا أيضًا نموًا في إرهاب الجناح اليميني المتطرف”.
وفي غضون ذلك، حذر تقرير للمركز التنفيذي لمكافحة الإرهاب هذا الشهر من المتطرفين الذين سعوا لاستغلال القيود الاجتماعية والثقافية المرتبطة بالوباء والتي دفعت الناس في جميع أنحاء العالم إلى قضاء وقت متزايد على الإنترنت، من خلال تعزيز جهودهم لنشر الدعاية والتجنيد والتطرف عبر منصات افتراضية.
المصدر/ غارديان
