قالت أنكي بروكرز نول، وزيرة الخارجية الهولندية إنها “آسفة” بشأن تصريحاتها حول أفغانستان وطالبي اللجوء الأفغان خلال مقابلة لها مع صحيفة ألخمين داخبلاد نهاية هذا الأسبوع. قالت الوزيرة في بيان لها: “كان ينبغي أن أصيغ كلماتي بعناية أكبر وأنا آسفة على عدم فعل ذلك”.
Demissionair Staatssecretaris Ankie Broekers-Knol (Asiel) maakt excuses voor haar uitspraken over Afghaanse asielzoekers. “Ik had dat zorgvuldiger moeten verwoorden en betreur dat ik dat niet gedaan heb,” stelt ze in een verklaring. https://t.co/PxLqS2wqo5
— Het Parool (@parool) October 3, 2021
في مقابلة لها مع صحيفة ألخمين داخبلاد، ذكرت وزيرة الخارجية الهولندية أنها تخشى هجرة الأدمغة إذا غادر الأشخاص ذوو التعليم العالي أفغانستان. وقالت أيضًا إن نظام اللجوء الهولندي لا يمكنه معالجة مائة ألف طلب لجوء.
استخدمت بروكرز نول نفس الحجة التي تستخدمها طالبان لمنع الناس من مغادرة أفغانستان بمصطلح “هجرة الأدمغة”. وقالت في بيان اعتذارها: “هذا أمر سيئ للدولة ومصدر قلق أشعر به بصدق، لكن لم يكن علي أن أذكر ذلك في سياق هذا الجزء من المقابلة، الذي كان بالأساس حول الأشخاص الذين يحاولون مغادرة أفغانستان الآن”.
وبحسب وزيرة الخارجية، فإن ذكرها لـ100.000 طلب لجوء كان “افتراضيًا”. وأضافت “كانت الرسالة: إذا كان طلب المساعدة الذي تم تلقيه عبر البريد الإلكتروني سيؤدي إلى مائة ألف طالب لجوء جديد، فلن يستطيع نظام اللجو لدينا معالجته”.
وأوضحت: “لكنني لم أكن أعني الحكم المسبق على كيفية تعامل مجلس الوزراء مع طلبات المساعدة التي دخلت. لم يكن علي أن أذكر هذا العدد الافتراضي البالغ مائة ألف”.
وأكدت في بيانها: “كنت أعتزم تحديد المشكلات المرتبطة بحماية الأشخاص المحتاجين في جميع أنحاء العالم وإمكانيات هولندا للمساهمة في ذلك. كانت تعليقاتي على هجرة الأدمغة والقدرة على الاستقبال مقصودة بشكل عام. كان يجب على صياغتها بعناية أكبر، وأنا نادمة لأنني لم أقم بذلك”.
يذكر أن تصريحات بروكرز نول قوبلت بانتقادات شديدة من البرلمان. ووصفتها أحزاب التحالف CDA وChristenUnie وD66 بأنها “مضللة”، “وغير ملائمة ومؤلمة للغاية”، “ومروعة”، على التوالي. ووصف حزب المعارضة PvdA التصريحات بأنها “بلا عقل وبلا قلب”.
المصدر/ ألخمين داخبلاد
