لندن – بريطانيا بالعربي: أخذ والدي فتاة في الخامسة من العمر – تعاني من إصابة دماغية خطيرة – دائرة الصحة الوطنية في بريطانيا إلى المحكمة.

كان أطباء إيطاليون قد أخبروا والدي الطفلة تفيدة رقيب  – شيلينا بيجوم، المحامية البالغة من العمر 39 عامًا، ومحمدر رقيب، البالغ من العمر 45 عامًا ويعمل مستشار بناء – بأن هناك علاجًا لابنتهم في حال نقلها إلى مستشفى جاسليني للأطفال في جنوة، لكن دائرة الصحة الوطنية NHS ترفض نقل الطفلة.

كانت الطفلة تتمتع بصحة جيدة حتى أصيبت في فبراير الماضي بإصابة في الدماغ، وتعيش منذ ذلك الحين على أجهزة الإنعاش في مستشفى رويال لندن في وايت تشابل، التابعة لـ دائرة الصحة الوطنية البريطانية Barts Health NHS Trust.

ووفقًا لأطباء المملكة المتحدة، فإن الطفلة تفيدة رقيب لديها وعاء دموي متفجر في الدماغ لا يرى الأطباء أنها ستتعافى منه.

لكن ترى الأم أن تفيدة لا تزال تتفاعل مع صوتها وتستطيع تحريك ذراعها الأيسر وتلاحظ أي شيء أمامها.

وتقول الأم “لقد نجت من ثلاث عمليات جراحية وتحتاج فقط إلى الوقت، صحيح أن دماغها مصاب لكنه لم يتضرر بالكامل ولن ندعها تموت”.

وتحيل شيلينا وزوجها محمد، من نيوهام، قضيتهم إلى المحكمة العليا الشهر المقبل ويأملون في جمع أكثر من 100 ألف جنيه استرليني لدفع تكاليف المحامين، كما يبحثون أيضًا عن 300 ألف جنيه استرليني لتغطية تكلفة علاج “إعادة التأهيل الكلي” لابنتهم في مستشفى جاسليني للأطفال في جنوة، إيطاليا.

وكان أطباء المشفى الإيطالي قد فحصوا الفتاة تفيدة رقيب عبر الفيديو ونصحوا بإعادة التأهيل والعلاج.

لكن أطباء المستشفى البريطاني أعلنوا في بيان على موقعهم الإلكتروني بأنه لا توجد وسيلة لعلاج تفيدة ونصحوا بإيقاف الأجهزة التي تبقيها على قيد الحياة.