يعاني واحد من كل ستة مقيمين في هولندا تقريبًا من التمييز في العمل. توصل بنك الوظائف الشاغرة إلى هذا الرقم بعد التحقيق مع 2500 شخص، بما في ذلك الموظفين وأرباب العمل والباحثين عن عمل.
Racistisch gedrag van agenten zal voortaan altijd een sanctie tot gevolg hebben. Dat blijkt uit een 'gezamenlijke verklaring tegen racisme en discriminatie’, opgesteld door tachtig vooraanstaande politiefunctionarissen https://t.co/Aa0oLZohQo
— de Volkskrant (@volkskrant) June 8, 2022
والجدير بالذكر أن التمييز بين العاملين غالبًا ما يشمل تعليقات سلبية أو معاملة غير عادلة. 12 في المائة من العاملين الآخرين يعرفون شخصًا تعرض للتمييز أو كان شاهدًا على حدوثه لزميل له.
كما أفاد البنك الوطني للوظائف أن خُمس الموظفين يشعرون بعدم الأمان في مكان العمل. هذه النسبة أعلى بين النساء والموظفين المختلفين عرقيا.
ويذكر أنه غالبًا ما لا يتم الإبلاغ عن الحوادث، أو لا يتم اتخاذ أي إجراء. قالت شاريتا بون، مديرة الأعمال في شركة DPG للتوظيف التي يعد بنك الوظائف الوطني جزءًا منها، حدث هذا في نحو 40 في المائة من الحالات العام الماضي.
وقالت: “في حالة واحدة تقريبًا من كل ثلاث حالات حدث فيها تمييز، كان أحد الزملاء هو من اتخذ إجراءً. كما تلعب الإدارة دورًا أساسيًا في هذا الأمر. إنهم مسؤولون عن بيئة عمل يكون فيها تقديم التعليقات أمرًا طبيعيًا، ويتم اتخاذ الإجراء المناسب عند الضرورة”.
كما تجدر الإشارة إلى أنه من بين المشاركين في الدراسة، يعتقد 17 بالمائة فقط أن التمييز في مكان العمل سينخفض في السنوات القادمة. قال بون: “هذا أمر مقلق، خاصة في وقت يتم فيه كسر المزيد والمزيد من المحرمات، وتنهار فيه ثقافة الصمت”.
ويأتي هذا بعد كشفت الإحصاءات أن هولندا لديها أقصر متوسط أسبوع عمل في أوروبا؛ يصل إلى نحو 32 ساعة عمل في الأسبوع مقارنة بأكثر من 40 ساعة في اليونان وبلغاريا ورومانيا.
| كلام فارغ! .. فان خال ينتقد مزاعم بالتمييز العنصري في منتخب هولندا |
المصدر/ Volkskrant.nl
