واحد من كل أربعة أشخاص يكافحون من أجل تحمل تكاليف فترة عيد الميلاد
وفقًا لمؤسسة خيرية تساعد في سد الديون، ما يقرب من واحد من كل أربعة (24٪) من الأشخاص سيكافحون من أجل تحمل تكاليف فترة عيد الميلاد هذا العام.
We can’t afford Christmas dinner and presents despite Universal Credit boost
https://t.co/g66PEhnaDn— The Sun (@TheSun) December 6, 2021
قالت مؤسسة StepChange Debt Charity الخيرية، إن أقل من نصف (45٪) المشاركين قالوا إنهم سيكونون قادرين على تحمل نفقات الأعياد بشكل مريح هذا العام، مقارنة بـ 50٪ ممن قالوا إنهم تحملوا التكاليف بشكل مريح العام الماضي.
والجدير بالذكر أن أكثر من خمس (22٪) الأشخاص يخططون لخفض النفقات العادية من أجل تحمل تكاليف عيد الميلاد. كما أن واحد من كل 12 شخص (8٪) يحتفل بعيد الميلاد سيقترض لسداد النفقات، مقارنة بـ 5٪ اقترضوا العام الماضي.
ومن بين أولئك الذين يخططون للاقتراض من أجل دفع تكاليف عيد الميلاد، يعتقد ربعهم (24٪) أن الأمر سيستغرق عامًا أو أكثر لسداد ديونهم.
وأظهر الاستطلاع الذي شمل أكثر من 2000 شخص، وجود فجوة ملحوظة بين الأشخاص الذين تحسن وضعهم المالي منذ بداية الوباء وأولئك الذين كانوا أقل حظًا.
كما قال نحو 27٪ من المشاركين في الإستطلاع إن أوضاعهم المالية الآن أسوأ مما كانت عليه قبل الوباء، بينما قال 16٪ منهم إنهم أفضل حالًا.
ومن جهته قال فيل أندرو، الرئيس التنفيذي لجمعية StepChange: “في حين أن عيد الميلاد وقت الفرح للكثيرين، يمكن أن تكون هذه الفترة صعبة في حال كنت تكافح من الناحية المالية”.
وأضاف: “لا يزال الملايين من الناس يحاولون تسوية الديون المتراكمة خلال فترة الوباء. في حين أن ارتفاع تكاليف المعيشة والمكافحة لتغطية نفقاتهم، يجعل من الصعب على الأسر موازنة ميزانياتها حتى بدون تكاليف عيد الميلاد”.
وواصل قائلًا: “يفضل معظم الناس أن يحظى أحبائهم بعام جديد سعيد من الناحية المالية، على الهدايا التي قد يستغرق سدادها شهورًا أو حتى سنوات”.
المصدر/ ماي لندن