مع اقتراب تخفيف قيود السفر، حوّلت الصحف والمواقع الإخبارية الهولندية انتباهها إلى احتمالات ما وصفه وزير الصحة هوغو دي يونغ بأنه “صيف رائع”. غير أن وكلاء السفر حذّروا من أنه لن يكون هناك خيار كبير لأولئك الذين يبحثون عن عطلة شاملة.
وقد صرّح اتحاد منظمي الرحلات السياحية أنه يوجد حاليًا عدد قليل جدًا من البلدان المفتوحة للسياح الهولنديين، غير أن الخبر الجيد هو أن المسافرين من فنلندا والبر الرئيسي البرتغالي وبعض الجزر الإسبانية واليونانية لن يضطروا بعد الآن إلى الدخول في حجر صحي أو اختبارهم عند عودتهم.
وصرّح نفس المصدر أن الأشخاص الذين يرغبون في حجز عطلة والقيام بذلك عن طريق شركة سياحية سوف يستردون أموالهم إذا كان لابد من إلغاء الرحلة بسبب ارتفاع عدد الإصابات، لكن المنظمة حذرت من أن الأمر نفسه قد لا ينطبق على الأشخاص الذين يخططون بشكل مستقل. وأشارت صحيفة فولكس كرانت إلى أن عطلة خارجية قد تكلف الأسرة المتوسطة مئات اليوروات في اختبارات فيروس كورونا الإجبارية، حيث صرّح وزير الصحة هوغو دي يونج أن الحكومة لن تتحمل الفاتورة لأن “العطلات ليست ضرورية”. ومع ذلك، فإن بعض منظمي الرحلات السياحية، سيقدمون للعملاء خصمًا على اختبار فيروس كورونا.
و نشرت صحيفة NRC قائمة تتوفر على خيارات للمسافر الهولندي الذي يريد السفر إلى مناطق أجنبية، حيث أشارت اللائحة إلى أن معظم إيطاليا ستكون مفتوحة للسياح الذين يحملون جواز سفر فيروس كورونا “غير رسمي”، كما أن الفنادق والشواطئ والمتنزهات الترفيهية أيضا ستكون مفتوحة، وحظر التجول المحدد حاليًا في 10 مساءً من المقرر تمديده حتى منتصف الليل أو بعد ذلك.
و أشارت الصحيفة أنه يمكن للهولنديين السفر إلى جزر البليار الإسبانية دون اختبار سلبي، غير أن البر الرئيسي لإسبانيا يتطلب اختبارًا سلبيًا. أما بالنسبة لأولئك الذين يقررون الذهاب بالسيارة، فقد حذّرت الصحيفة سائقي السيارات من أن الحد الأقصى للسرعة في جميع البلدات والقرى الإسبانية قد تم تخفيضه من 50 كم / ساعة إلى 30 كم / ساعة، وأولئك الذين لا يلتزمون بالقواعد سيواجهون غرامات تتراوح بين 100 و 600 يورو.
