هولندا بالعربي: رغم أن الطرق الهولندية كانت أقل ازدحامًا وأكثر هدوءً أثناء الإغلاق العام الذي فرضته الحكومة منعًا لانتشار فيروس كورونا، إلا أن عدد ضحايا حوادث الطرق ظل كما هو تقريبًا.
Dat is opvallend, omdat het totale aantal verkeersongelukken is gehalveerd https://t.co/aQrUWEj1ho
— RTL Nieuws (@RTLnieuws) May 14, 2020
ووفقًا لما ذكرته صحيفة ألخمين داخبلاد، استنادًا إلى إحصائيات مكتب الشرطة والإدارة الهندسية للمرور، توفي ما مجموعه 62 شخصًا في حوادث مرورية في هولندا في الفترة بين 16 مارس/ أيار و26 أبريل/نيسان.
وفي السنوات الثلاثة الماضية، شهدت نفس الفترة وفاة 65 شخصًا في حوادث مرورية.
وانخفض إجمالي عدد الحوادث إلى النصف مقارنةً بالسنوات السابقة، برغم أن عدد الحوادث المميتة ظل كما هو. وقد يرجع ذلك إلى أن انخفاض عدد السيارات على الطرق أدى إلى عدد أقل من حوادث السيارات بوجه عام.
وأشار مدير المرور بول بروير إلى أن الأرقام جاءت مفاجئة للشرطة: “كانت الشوارع شبه خالية بسبب قيود فيروس كورونا، لقد تغيرت صورة حركة المرور تمامًا بسبب الإغلاق”.
وبحسب الإحصاءات، فإن الاطفال وكبار السن هم الأكثر عرضة للخطر في حوادث المرور أثناء فيروس كورونا وذلك ربما يكون له علاقة بأنه بعد إغلاق المدارس بدأ الأطفال في الخروج واللعب أكثر من ذي قبل، كما أن كبار السن استخدموا الدراجات أكثر خلال الأزمة لتجنب وسائل النقل العام.
وذكرت الشرطة أن حوادث السيارات ربما تكون قد ارتفعت بسبب ارتفاع الطلب على التسوق عبر الإنترنت، بينما تعود زيادة ضحايا حوادث الدراجات النارية بسبب الطقس الجيد في الفترة الماضية.
