هولندا.. “عبد الرحيم” يتظاهر منذ 7 أشهر للتعريف بقضية شعبه


تظاهر المواطن الأويغوري عبد الرحيم غاني وحيدا منذ 7 أشهر في العاصمة الهولندية أمستردام، للفت الانتباه إلى انتهاكات السلطات الصينية لحقوق الإنسان في إقليم تركستان الشرقية.
وفي حديث مع مراسل الأناضول، أوضح غاني أنه يعيش في منطقة “سوست” الهولندية منذ 3 أعوام، ويعمل باحثا في أحد المختبرات الطبية بالمدينة.
وأضاف أنه يتظاهر كل عطلة نهاية الأسبوع بميدان “دام” الشهير في أمستردام منذ 7 أشهر، لإيصال أصوات “المضطهدين” الأويغور في الصين، وجمع تواقيع على عريضة احتجاج وشكوى ضد الصين، لتقديمها إلى اللجنة الفرعية لحقوق الإنسان في البرلمان الأوروبي.
وأشار غاني إلى أنه تمكن من جمع أكثر من 4 آلاف توقيع حتى الآن، بالإضافة إلى كتابة جمل “الحرية لتركستان الشرقية”، و”أغلقوا معسكرات الاحتجاز” بـ 55 لغة على قطعة قماش بيضاء.
ولفت إلى أن الصين تحتجز ما يقارب 3 ملايين شخص في معسكرات احتجاز دون أحكام قضائية.
أوضحت لجنة القضاء على التمييز العنصري التابعة للأمم المتحدة، خلال اجتماعها في مدينة جنيف السويسرية، أن السلطات الصينية قامت باحتجاز أفراد من سكان منطقة شينجيانغ في معسكرات احتجاز دون أحكام قضائية، مشيرة أن الصين تسميها “معكسرات إعادة التثقيف السياسي”.
بدورها، قالت منظمة “هيومان رايتس ووتش” الدولية في تقرير لها مؤخرا، إن السلطات الصينية تعتقل الكثير من الأشخاص من منطقة شينجيانغ ذاتية الحكم تحت اسم “التدبير الوقائي”، بزعم أنهم “خطيرون سياسيا” دون أحكام قضائية.
من جانبه، اعتبر الاتحاد الأوروبي في اجتماع متعلق بحقوق الإنسان، أن ما تسميه الصين “معسكرات إعادة التثقيف السياسي” في منطقة شينجيانغ هو “مصدر قلق”.
ومنذ 1949، تسيطر بكين على إقليم تركستان الشرقية الذي يعد موطن أقلية “الأويغور” التركية المسلمة، وتطلق عليه اسم “شينجيانغ”، أي “الحدود الجديدة”.