هولندا

هولندا: حظر الألعاب النارية في ليلة رأس السنة يجب ألا يشمل “تفجير الكربيد”

تفجير الكربيد في هولندا

على الرغم من الاتجاه القوي لحظر الألعاب النارية في ليلة رأس السنة في هولندا هذا العام إلا أنه وحتى في حال تطبيق الحظر، فإن البعض يطالبون بألا يشمل الحظر “تفجير الكربيد” لأنه لا يندرج تحت الألعاب النارية.

وربما يفسر ذلك زيادة الطلب على الأدوات المستخدمة في تفجير الكاربيد منذ الأمس، حيث تقول منظمة OAF Holland أكبر مورد للكربيد في هولندا أنها تلقت طلبات إضافية منذ أمس وقال متحدث من المنظمة “أتوقع ان يكون هناك المزيد من الطلبات اليوم أيضًا”.

وبحسب صحيفة NOS يرى مؤيدو استمرار تفجير الكربيد ومن بينهم عمدة كيمبين أنه من المهم أن تكون علب الحليب -المستخدمة في انفجار الكربيد- متوفرة خلال ليلة رأس السنة لأنها تقليد مهم لدى سكان البلدية.

وذكر العمدة أن مسؤولي البلدية قد ناقشوا على مدى السنوات الماضية كيفية إجراء الحدث بطرق آمنة وأثبتت نجاحها عامًا بعد عامًا.

ويقول العمدة إن قرار حظر الألعاب النارية جاء لتخفيف عدد الحالات التي تنقل إلى المستشفيات “وبحسب ما أعلم لم تكن هناك حالات نقلت إلى المستشفى بسبب تفجير الكربيد في الأعوام الماضية لهذا دعونا لا نغلق المتنفس الوحيد دون ضرورة”.

وتقول منظمة OAF إن الكربيد أكثر أمانًا من الألعاب النارية إذا تم استخدامه بشكل صحيح وفي موقع آمن، لكن إذا استخدم بشكل خاطئ فتكون إصاباته أكبر كثيرًا من إصابات الألعاب النارية.

ومن المتوقع أن تناقش منطقة الأمان قواعد تفجير الكربيد في ليلة رأس السنة وما إذا كان سيندرج تحت حظر الألعاب النارية أو لا خلال أسبوعين ثم تتضح الصورة أكثر بعدها.

يعد تفجير الكربيد أو تفجير براميل الحليب تقليدًا احتفاليًا ليلة رأس السنة الجديدة في بعض المناطق في هولندا يشارك فيه الجميع حتى الأطفال، وغالبًا ما تكون هناك منافسات بين الشباب حول من أحدث صوت تفجير أعلى وأقوى، ويكون التفجير قويًا لدرجة تحتاج معها إلى استخدام واقي للسمع.

روتردام تعلن كأول مدينة كبرى عن حظر الألعاب النارية

المصدر/ NOS

تفجير الكربيد
ANP

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى